“الألم لا ينتهي .. التعذيب لا ينتهي .. حتى الظابط الذي يقوم بالتعذيب أصيب بالإرهاق ..أخيراً جلس الضابط على طاولة التحقيق أمام (وجدان محمود) المتورم النازف ، بخبرته يعرف أنه يتمنى الموت الآن فلا يجده ..جاءت في عقله فكرة ، قال ساخراً للرجل المُهدم :- تتمنى الموت ؟ حسناً .. ان فعلتها وذهبت .. ستجد نفسك تسير يوم القيامة فوق شئ اسمه الصراط .. أنظر لأسفل تجد جهنم .. إبحث جيداً في جهنم ستجد فرعون .. بلغه رسالة هامة مني ..ثم ضرب بقبضته على صدره قائلاً في فخر :- قُل له انك تركت وراءك رجال يا فرعون !”

عمرو عبد العزيز

Explore This Quote Further

Quote by عمرو عبد العزيز: “الألم لا ينتهي .. التعذيب لا ينتهي .. حتى الظابط… - Image 1

Similar quotes

“ثقافة المسحوقين فكرياً وحضارياً تسود الاعلام ..لذا فلا عجب في هؤلاء الأتباع (المبرراتية) المسحوقين أمام كل فعلة للغرب حتى وان كانت مستهجنة سخيفة لا أدب فيها !”


“الإنسان هو الإنسان: يحتاج إلى التجاوب الشعوري، يحتاج إلى هذا الفرح المقدّس. تلقاه طفلاً لا تعرفه قد خرج من مدرسته بشهادته فيدفعها في وجهك دفعًا لتقرأها، ثم يصيح بك يوم القيامة وأنت في حالٍ غير حاله: "هاؤم اقرؤا كتابيه"..”


“بات من الضروري أن يظهر العنف الهادر في مكان عام، ليس القسم ولا البيت ولا درجات السلم، إنما في محل عمل المواطن المستهدف، على المقهى، أو وسط الشارع أو الحارة، أو حتى عند موقف الأتوبيس؛ إذ يشهده العدد الأكبر من الحضور (..) صار من الأوفق أن يُعذَّب أمام جمع من الناس بحيث تُكسَر إرادته إلى الأبد. (..) الأهم من هذه الرسالة الآنية رسالة أخرى بعيدة المدى تتلخص في محو الصلة بين الشرطة والقانون من أذهان المتفرجين، فالشرطة فوق القانون الذي يعرفونه، نفوذ منفرد خارج الأطر الشرعية.”


“على الجانب الآخر..هناك المواطن؛معترض لكنه خائف، يشعر بالإهانة في المعاملة لكنه خائف، يقف سباب الشرطي في حلقه لكنه خائف، يتلقى الصفعات وهو لا يزال أيضاً خائفاً، هو خائف لدرجة أنه يسلم أمواله وتحقيق شخصيته وأوراقه لأول محتال يصادفه على ناصية الشارع منتحلاً صفة ضابط شرطة، المواطن الخائف في عدد من أخبار صفحات الحوادث في السنوات الأخيرة، لا يجرؤ على سؤال شخص يدعي أنه شرطي عن بطاقة هويته، الخوف يشل الكلمات في حلقه ويخرس أحباله الصوتية، حكايات المئات والآلاف ممن تعرضوا لكفوف وركلات الشرطة وكهربائها ترجرج ذهنه وتجعله يستسلم للسرقة، يفضل المواطن المذعور أن يفقد ممتلكاته على أن يغامر بتحري هوية سارقه، الخوف هو العنوان الرئيسي لا ينازعه على الصدارة تقدير أو مهابة أو احترام.”


“والإنسان الذي يعيش في مجتمع متحرك لا يستطيع أن يحصل على الطمأنينة وراحة البال التي يحصل عليها الإنسان في المجتمع الراكد، إنه يجابه في كل يوم مشكلة، ولا يكاد ينتهي منها حتى تبغته مشكلة أخرى. وهو في دأب متواصل لا يستريح إلا عند الموت.”


“آه كم أكرهك أيتها "الحاجة" صاحبة السيارة البيضاء، يا أول امرأة فتنتني...هاهي ذي بديلتها تأتي إلي متدحرجة في غير عنفوان، لحظات وأجد نفسي عاريا في سريرها، سيدتي لا أريد تصويب خرطوم ماء في فرن لا يطهو بيضتين، أريد من يربت على كتف وجعي، ومن يضاجع جنوني، أريد تدحرجا بعنفوان، وأريد غواية الكلمات...”