“نستطيع تشبيه الرجل المسكون بالحبّ بالمسافر الذي يواجه الشمس بعينيه. ماذا يستطيع أن يرى؟ هالة من النور وأشكالاً غير محدّدة ثمّ سرعان ما يفقد القدرة على تمييز الأشياء. أمّا إذا أصرّ على التحديق في الشمس وهو غالباً ما يفعل، فإنّ ذلك يأخذه إلى كلّ الأدواء. في الحقيقة أنا ضدّ المعارك غير المتوازنة. والحبّ من تلك المعارك.”

جيلبرت سينويه

Explore This Quote Further

Quote by جيلبرت سينويه: “نستطيع تشبيه الرجل المسكون بالحبّ بالمسافر الذي ي… - Image 1

Similar quotes

“غالباً ما يطلقون على مثل تلك اللقاءات اسم الصعقة أو الحبّ من النظرة الأولى وهي تسميات مضحكة لكنّي لا أجد غيرها. ولو حاولت شرح هذا الإحساس لقلت إنه ليس اندافاعاً للقلب فحسب بل هو اندفاع للروح أيضاً. أي أنّنا أمام قوّة أكثر كثافة بكثير لا تتجلّى إلاّ مرّة واحدة في الحياة. في تلك اللحظة نلقي بأنفسنا بشكل أعمى في سعادة الحبّ دون سلاح دون احتراز مهدّمين كلّ أسوارنا وحصوننا لأنّنا نعرف ، بل نظنّ أنّنا نعرف أن الآخر هو الجزء المكمّل لروحنا الذي اهتدينا إليه أخيراً. بعد ذلك فهمت أنّ ذلك النوع من الحبّ مهما بدا عنيفاً وعميقاً وحقيقياً ليس سوى محاولة للحبّ. بل لعلّي أقول إنّه بالنسبة إلى الحبّ الحقيقيّ بمثابة المسودةّ بالنسبة إلى اللوحة النهائيّة.”


“ما من حب يبلغ هذه الدرجة من القوة إلاّ وهو منذور إلى خاتمة أليمة. وهل تعرفان لماذا؟ لأنّه يتجاوز طاقة البشر. إنّ الحبّ بهذه الدرجة من الفناء في الآخر وتفضيله على النفس أقرب إلى جنس الملائكة والكائنات السماويّة، ولا يفهمه البشر المحيطون بهذا النوع من المحبّين. لذلك فإنّ من يحبّون بهذه الطريقة يختارون الموت، الطريقة الوحيدة ليبقوا متوحدين إلى الأبد صحبة الكائنات الشبيهة بهم.”


“كنتُ في الخامسةّ عشر أو بعدها بقليل حين سألتُ والدي عن السعادة. هل تعرف بماذا أجابني؟ علينا أن لا ننسى أحلامنا وأن ننظر إليها بحرص البحّار حين ينظر إلى النجوم. ثمّ علينا أن نكرّس كلّ لحظة من لحظات حياتنا للاقتراب من تلك الأحلام، فلا شيء أسوأ من الاستسلام واليأس.”


“ما انفكّت المصلحة والسلطة بالنسبة إلى الإنسان بمثابة الشمس بالنسبة إلى زهرة عبّاد الشمس. وإلاّ فكيف نسميّ هؤلاء المسلمين الذين يتقاتلون تحت سماء غرناطة؟.”


“أن تحبّ، يعني أن تعيش وأن تموت مراهناً على ما يحدث في روح الآخر.( بول فاليري )”


“نحن لسنا سوى بشر ضعفاء مخلوقين من لحم ودم. نحن فانون يا فراي فارغاس ولسنا آلهة صغيرة.(..) أغلب البشر من حولنا يجدون صعوبة في أن يتجسّدوا لحماً ودماً...أن يعيشوا بكلّ معنى الكلمة...أن يكونوا. نحن نمنح الآخرين مظهرنا لكنّه ليس سوى مظهر. أماّ وجهنا الحقيقيّ، الجزء الآخر منّا، فهو يختفي خلف المرآة. وحدهم الحكماء الكبار الذين بلغوا النضج قادرون على الظهور دون أي دفاع أو قناع أو تنازل، دون الخوف من الكشف علناً عن كلّ ما هم في داخلهم. لكنّ أغلبنا شديد الضعف والتأثّر شديد الاحتراز من كل شيء وتحديداً من الآخر، يتمنّى أن يفتح ذراعيه لكنه يكتفي بالتسوّل. ونُضبط يوماً آخر متلبّسين بجرم التهوّر. إن الطريق إلى الذات طويلة.”