“فلكل شيء ثمن، فإذا أردنا الترحال لا بد أن ندفع ثمن وصولنا للجهة الآخرى من الرحلة ”
“لكل رحلة تذكرة، تذكرة تعطي لحاملها حق العبور إلى الضفة الآخرى من الرحلة، ضفة الوصول”
“لكن الرحلات ليست مجرد ثمن تذكرة”
“فالعديد متلهف للرحيل على الرغم من أن الوجهة الذاهب إليها من الممكن ألا تكون مُرضية له، لكنه اعتاد الترحال.”
“ففي البدء كانت الغاية، وفي المنتصف كانت الرحلة، وبين الغاية والرحلة تستطيع أن تدرك أن في أحيان عديدة.... تكون الرحلة هي في حد ذاتها الهدف!”
“فلا تقتنع بخريطة أحدهم لتكون لك طريق، ارفض أن يعلق لك أحدهم خريطة ويخبرك أن هذه هي المحطات لتصل لنهاية الرحلة كما وصل هو، ثُرْ على الاتجاهات الإجبارية، شاهد كل الخرائط وانسها ثم ارسم الخريطة الخاصة بك، لكن لا تتوقع أن تكون الرحلة ذاتها في سهولة رسم الخريطة، فالخريطة ليست هي المنطقة!”
“ نحن من نختار ونحكم ونقولب، ولا نبذل أقل مجهود في معرفة من أو ما نحكم عليه، غير باذلين أقل جهد في معرفة هل هذه الصورة حقيقة أم وهم، حتى إن كانت حقيقة فذلك لا يعطي لأحد حرية إطلاق الأحكام طوال الرحلة.”