“وكان هوانا جميلا كهذاالوجود ، عنيفاً كعنف الحياةوكنا معاً نغماً واحداًعميق الرنين فسيحاً مداهنموت ولا يتلاشى صداهويبقى يدوريلف الدهوريبارك سحر الهوى والحياة”
“قلتَ: في عينيكِ عمقٌأنتِ حلوة قلتها في رغبةٍ مهموسةِ الجرسِ ..فما كنا بخلوةوبعينيكَ نداءٌوبأعماقيَ نشوةأيّ نشوة!!”
“تسأل عن سحابة ؟مرت على جبينى .وظللت عينى بالكآبة .وأنت يا جار الرضى من فتح الجراح ؟”
“نادني من آخر الدنيا ألبّي ** كل دربٍ لك يُفضي فهو دربي .. يا حبيبي أنت تحيا لتنادي ** يا حبيبي أنا أحيا لألبّي”
“النوم عصيوالليل تطول مسافتهوالصمت رفيق يا سيد قلبي يتمنى قلبي في هدأة هذا الليل لو يعبر حلمك بعض الوقت لو يدخل في طيات الحلم ويسرب طيفا في عينيك يتسلل من تحت الاجفان ليلامس جبهتك السمراءويرشف دفء يديك”
“أسير إلى غير ما غاية وكفي على جرح قلبي الخضيب وفي مقلتي غيوم حزانى وفوق جبيني وجوم كئيبوسمتك في خاطري مائل يهيج الحنين ويذكي اللهيب”
“هناك أشياء عزيزة و نفيسة نؤثر أن نبقيها كامنة في زاوية من أرواحنا بعيدة عن العيون المتطفلة ، فلابد من إبقاء الغلالة مسدلة على بعض جوانب هذه الروح ، صوناً لها من الابتذال .”