“ابتهلت يومها بحرقة الغريب عن دياره وعن ذاته، وناديت ربي في سري: يا إلهي الرحيم خذني الآن إليك، خلصني من جسدي الفاني.”

يوسف زيدان

Explore This Quote Further

Quote by يوسف زيدان: “ابتهلت يومها بحرقة الغريب عن دياره وعن ذاته، ونا… - Image 1

Similar quotes

“هو لا يعرف في غمرة غفلته الهانئة هذه، أنه سوف يستعيد سعادة تلك اللحظة لاحقاً ويحدق في أعماق ذاته، بعدما يصل به عمره إلى الأربعين.العشرونَ سنُّ الحجبِ بالفتوة، والأربعون بدء الكشف والنبوَّة. لو انتهك له الحجاب الآن لأفاق من أوهامه وكف عن التحليق بأجنحة الأحلام.”


“أنت يا ابنتي معذورة في حيرتك وفي ترددك عن طرح السؤال ...فقد نشأتِ في بلاد الإجابات ...الإجابات المعلبة التي اختُزنت منذ مئات السنين ...الإجابات الجاهزة لكل شيء ...وعن كل شيء ...فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة ...والكفر بالسؤال ...الإجابة عندهم إيمان ...والسؤال من عمل الشيطان ! ...ثم تسود من بعد ذلك الأوهام ...وتسود الأيام ...وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”


“سأدع شهوتك تشوييك، ولن ألهب جسدي بحمحمة البغل الساكن فيك، المتهيئ الآن للاندفاع.اندفع إلى داخلك، فقد اندفعت في! كثيراً، وما عادت أرضى البيضاء تحتمل اتساخ حوافرك. ابحثْ من غدك عن أرض جديدة لتحرثها ببؤسك الأزلي، ثم ألقِ بجوفها بذورك المعطوبة، حتى إذا ما دار الزمان دورته، أخرجت لك أرضك المحروثة المحروقة، ذريةً فاشلة مثلك.”


“أنا يا إلهي مسكين، منكسر، وديع.إنني محزون وأنت رحيم، وقد قال يسوع المخلص، في أول عظة ألقاها على الناس:طوبى للمساكين بالروح، فإن لهم ملكوت السماوات.طوبى للودعاء، فإنهم يرثون الأرض.طوبى للحزانى، فإنهم يعزّون.وأنا يا إلهي، لا أطمح إلى ملكوت السموات، ولا وراثة الأرض، ولا حتى العزاء.كل ما أرجوه، أن ينطفئ اللهب الساري بين ضلوعي، وأن تذهب عني الآلام التي ألقت بي في هذا الركن منبوذاً، مهاناً.”


“وأنت يا ابنتي معذورة في حيرتك، وفي التردد في طرح السؤال... فقد نشأت في بلاد الإجابات، الإجابات المعلبة التي اختزنت منذ مئات السنين، الإجابات الجاهزة لكل شيء، وعن كل شيء، فلا يبقى للناس إلا الإيمان بالإجابة، والكفر بالسؤال. الإجابة عندهم إيمان، والسؤال من عمل الشيطان! ثم تسود من بعد ذلك الأوهام، وتسود الأيام، وتتبدد الجرأة اللازمة والملازمة لروح السؤال.”


“و قد يأتى يوم، يكون فيه لكل إنسان إعتقاده الخاص المختلف عن إعتقاد غيره ، فتنمحى الديانه من أساسها و تزول الشريعة و يومها هل سيكون الراهب الفريسى”