“حسبنا أن نعلن أن أسباب الحجر في التشريع الإسلامي هي الصغر والجنون، بينما في القانون الروماني والقانون الفرنسي حتى عام 1938 ثلالثة: الصغر ، والجنون، والأنوثة”
“يقول لويز برول:( إن فساد الأسس السياسية وجد في كل زمان، ومن الغريب المدهش أن عوامله في الزمن الغابر هي ذات عوامله في الزمن الحاضر، يعني أن المرأة كانت العامل الأقوى في هدم الأخلاق الفاضلة)”
“إن كل نظام في الدنيا يساء استعماله، وكل صاحب سلطة لا بُدّ من أن يتجاوزها إذا كان سيء الأخلاق ضعيف الوازع الديني، ومع ذلك فلا يخطر في البال أن تلغى الأنظمة الحالية الصالحة لأن بعض الناس يسيئون استعمالها، أو أن لا تعطى لأحد في الدولة أية صلاحية لأن بعض أصحاب الصلاحيات تجاوزوا حدودها”
“يقول " أوجست كونت " في كتاب النظام السياسي:( يجب أن يغذي الرجل المرأة، هذا هو القانون الطبيعي لنوعنا الإنساني وهو قانون يلائم الحياة الأصلية المنزلية للجنس المحب "النساء" وهذا الإجبار – إجبار الرجل على تغذية المرأة – يشبه ذلك الإجبار الذي يقضي على الطبقة العاملة من الناس بأن تغذى الطبقة المفكرة منهم، لتستطيع هذه أن تتفرغ باستعداد تام لأداء وظيفتها الأصلية، غير أن واجبات الجنس العامل من الجهة المادية " الرجل" نحو الجنس المحب " المرأة " هي أقدس من تلك تبعاً لكون الوظيفة النسوية تقتضي الحياة المنزلية، ولكن بالنسبة للمفكرين فإن هذا الإجبار يكون تضامنياً فقط بخلافه بالنسبة إلى النساء فإنه ذاتي )”
“لا سبيل إلى إنصاف مخالفك في الرأي إلا أن تستمع إليه وترى ما عنده”
“كيف يمكن ان نصطحب في الطريق اذا كنت أطير براقا ، وتسير سلحفاة ، فإما ان أسبقك وإما تؤخرني ، وكيف يمكن أن نعيش معا ، وحرارتي كالنار وبرودتك كالثلج ، فأما أن أحرقك ، وإما أن تجمدني”
“يتساءلون عنك: أين أنت؟ فيا عجباً للعُمْي البُلْه! متى كنت خفيًّا حتى نسأل عنك؟ ألست في عيوننا وأسماعنا؟ ألست في مائنا وهوائنا؟ ألست في بسمة الصغير وتغريد البلبل؟ ألست في خفيف الشجر وضياء القمر؟ ألست في الأرض والسماء؟ ألست في كلِّ شيء كلِّ شيء؟ أليست هذه آياتك الدالة عليك؟ أليست هذه من بدائع صنعك يا أحسن الخالقين؟ أليست آيات تدبيرك الحكيم بارزة في صغير هذا الكون وكبيره؟ فكيف يسأل عنك هؤلاء إلا أن يكونوا عمياً في البصائر والأبصار؟? إن في السموات والأرض لأيتٍ للمؤمنين ¯ وفي خلقكم وما يبث من دابةٍ ءاياتٌ لقوم يوقنون ¯ واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح ءايات لقوم يعقلون?.”