“حينما ينموا طفل الغياب جنين فى رحم الايام ,تتغير كل الاشياء بداخلكيزداد حنينك وتزداد لهفتكتشتاقوتنتظرلا تدرك اتتألم منه ام تحنوا عليهولكنك لا تستطيع نزعه منك فهو كل ماتبقى لك”
“حين تصبح تلك الدنيا يكل اتساعها اضيق من ان تضمك بين ذراعيها وترتجف بردا لا تستطيع ان تشعر بالدفء تصبح كل الاشياء بلا معنى ،كل الملامح فارغه .كل العيون زجاجيه،انت وحدك من يدرك فداحة الخسارة التى تعانى منها وحدك من يتذكر فتمتزج دموعه بأبتسامته ،لن يفهمك احد ولن يشعر بزفيرك احدفوحدك من يبحث عن رحم يضمه من جديد لعله يولد منه بلا وجع يحمله كالوشم على جدار العمر الباقى”
“اترك حروفى وحدها فى تلك المسافه الفاصله بيننااترك حروفى فى الفراغ تحاول ان تجتاز كثير من المسافات لتصل اليك رغم انها ماكانت يوما تبحث عن طريق لتصل لك فهى دائما ماكانت تتراقص على اعتاب اوراقك وتداعبها اناملك فى صمتاهرب من كل المدائن لاسكن مدينتك اهرب من كل العيون لاختبئ بين عينيكفوحدك من استطيع ان استقر فى هدوء الى جوارة”
“تبحر فى تفكير عميق قد تمضى الليل وانت صامت تنظر لنقطه ما فى فضاء متسع لكأنك تهذى من فرط الارهاق ولكنك لا تهذى انك فى كامل وعيك كل ماهناك انك وحدك من يجب ان يعبر بك متاهات الايام انت وحدك من يستطيع تجاوز حدود الوجع للوصول لميناء أمن كثيرة هى الافكار المتزاحمه على ابواب عقلك اين ومتى ولماذا وكيف وكأن كل علامات الاستفهام قد اجتمعت على اطراف عقلك وقررت المكوث هنا طويلا رافضه الانصراف او حتى التوارى قليلا حتى تأخذ انفاسك”
“كثيرة هى الاشياء التى نحاول ان نتجاهلها حتى لا نواجه انفسنا بحقائقها فقد تُلقينا منكسرين على قارعة الايام فقد يحمل الواقع مانرفضه حتى وان كنا مجبرين على التأقلم معه”
“انها جزء من اشيائه الكثيرة بل هى كل اشيائه فهى منه وهو كل دنياها فهو منها.....متى انفصلا .....متى التحما....متى تواصلا ومتى افترقامتى اتفقا او اختلفالا احد يعلم لهما بدايه.....او اين ستذهب بهم النهايه......وهل يتسائل احدهم لماذا ولد او متى يموت....انهما حقيقه كحقيقه الميلاد والموت”
“افتقدكافتقد كل تفاصيلنا الحميمهافتقد كل الصدق و كل الدفء و كل الونسافتقد ضحكات صافيه تنطلق بصدقافتقد صوت يخبرنى بصدقه "خلى بالك منك"افتقد امنيه اسمعها بصوت حانى و كلمات تؤنسنى و تدفئنى و تطمئنىافتقد الصوت الونيسفهل سيعود يوما لى و اعود له ؟؟”