“كل الأدوات التي يملكها الإنسان هي حواسه، وفي لحظة المصادفة التي توضع فيها هذه الحواس قيد الامتحان، وهي تستلطف هذا وتنبذ ذاك، يتقرر مصير الإنسان”

“يا إلهيخلف جنازة منيهرول هذا الربيع كله؟أنت الذي تزعم أنك قادم لنجدتيليتك تعرف كم أنا خائف منكنتشابه في كل شيءلكن سامحنيتحت قميصي قلبوتحت قميصك مسدس”

“بإذني سيفيض الدم من حجارة البيوت وأفواه التماثيل وأقواس المعابد..., والعويل سيخرج من حنفيات الماء وأفئدة المصاحف ومسام أوراق نباتات الزينة التي تضجر في الزوايابإذني...كالقيح ستنزف الحياة من ثقوب آذانكم وكالدمامل تنفخ قلوبكم بصديد الآلاموتقولون: إرحمنا! بإذني.....”

“ولأننا ضعفاء.. نبكي.ولأننا بسطاء.. نندفع.ولأننا قادرون..نتحايل على عقد الحياة الشائكة: أحياناً بزفرة..أحياناً بكلمة..وأحياناً بقوة الذراع!نتشابه في كل شيء.. في كل شيء..لكن سامحني : تحت قميصي قلب..وتحت قميصك.. مسدس”

“فخطوتُ بعيداً لأجعل ما بيننا فسحةً للوداعوقلتُ: سلامٌ على كل ما كنتُ أحببته وأرقت عليه دموعاً سلامٌ على وردة لا تموت”

“فكّر الألم فتكتشف اللغة الرسميةلجدّك الحزين: الله”

“ولئلّا تظنّ أنني أكرهكسأحني لك رأسي كما يفعل الأولاد المذنبونوفي انتظار قدومكعشيّة عيد القربانسأدهن عنقي بزيت القدّاسلأسهل عليك وعلى نفسي مرور السكين”