“ان تعامل الفقهاء مع النص يمثل محددا اساسيا لاسلامهم فقد اصبح النص اداة لتبرير الاحكام اكثر من كونه مصدرا لاستنباط الاحكام بمعنى ان الحكم موجود في الواقع ولكن الفقيه يبحث له عن مستند نصي لاكسابه سمه متعاليه ولعل ذلك ادى الى استعمال النص في تبرير حكم ونقيضه وهذا طبيعي باعتبار ان النص القرآني كغيره من النصوص الدينية قابل لعدد غير محدود من التأويلات فالنص القرآني على حد العبارة المأثورة عن علي بن ابي طالب ( خط مسطور بين دفتين لا ينطق . انما ينطق به الرجال )”

نادر حمامي

Explore This Quote Further

Quote by نادر حمامي: “ان تعامل الفقهاء مع النص يمثل محددا اساسيا لاسلا… - Image 1

Similar quotes

“ولعل الحد الذي وضعه القرآن بحصر عدد الزوجات في اربع مع اشتراط الخوف من عدم القسط في اليتامى والعدل بمفهومه الشامل يعتبر امرا جديدا ويتجه الى الغاء التعدد , لذلك نذهب الى ان ما نص عليه القرآن وما ذهب اليه الفقهاء امران متباعدان بل يسيران في اتجاهين متناقضين , ففي حين كان النص يجيز تعدد الزواجت لغاية القسط في اليتامى فكان أصلا , كانت غاية الفقهاء تعدد الزوجات واصبح هو الاصل في نظرهم .”


“الواضخ ان المصالح الاقتصادية ومصالح الطبقات الغنيه وجهت مواقف الفقهاء في مسالة الاسترقاق , ولا تغرننا الشعارات الي ترفع في هذا الصدد من قبيل ان الاسلام قد حرر العبيد واستحضار القول المنسوب الى عمر : متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم احرارافقد بقي ذلك على مر تاريخ الفقه الاسلامي امرا نظريا اما الناحية العمليه فتختلف اختلافا تاما”


“توظيف النص القرآني في غير موضعه إساءة للقرآن الكريم وللدين أيضاً”


“فهذا النّص الثاني( التأويل القرآني السائد ) يؤول الحداثة على أنها خروج على النص الأول ( القرآن والسنة ) ، بينما هي في الحقيقة خروج على النص الثاني نفسه ، بحيث تجعل منه نصاً لايُلزم أحداً ، اليوم ، وتحاول أن تقرأ النص الأول قراءتها الخاصة ، وتؤوله تأويلها الخاص ، فالحداثة ليست ، في الأساس ، مواجهة للنص الأول ، وإنما هي مواجهة للنص الثاني . إنها ترفض أن يُحصر النص الأول ، في تأويل واحد ، تخطّاه الزمن وتخطّته المشكلات التي يواجهها المجتمع العربيّ - الإسلامي . وهي ترى ، تبعاً لذلك ، أن هذا التأويل السائد قيّد الحقيقة مخضعاً إياها لفهم أصحابه ، وهو في هذا يقيّد النص القرآني ذاته . هكذا ، بدلاً من أن يبقى النص القرآني ، كما هو بدئياً ، نصاً مفتوحاً على الواقع والعالم والإنسان ، تحول إلى نص لامدخل إليه ولا معيا لما يحتويه إلا ذلك التأويل السائد . لقد أصبح النص القرآني نفسه مغلقاً وتابعاً هو نفسه لهذا التأويل . الحقيقة في هذا النص ، لكن هذا التأويل هو ، وحده ، الذي يعرفها ، ويدل عليها . إن في هذا ، أخيراً ، ما يناقض النص القرآني ذاته - بوصفه كلاماً إلهياً ،وبوصف الكلام الإلهي مما وراء الطبيعة والإنسان ، أي بوصفه نصاً مفتوحاً بلا نهاية .”


“من يعرفهـا ..تسكن ذاكرته في لحظة ..وذاكرتهـا ماتزال .. خالية ..!تُخرج كل أحد عن النص ..ومع ذلك لا تخرج عن النص أبداً ..!!خطان أضاعا حياتهـا ..الخط المستقيم والخط المتوازي ..”


“إن العدل غاية النص، و إن مخالفة النص من أجل العدل أصح في ميزان الإسلام الصحيح من مجافاة العدل بالإلتزام النص.”