“أحب يوم الأربعاء ، لا أذكر أني توقفت مرة عند هذا الحب أو تأملته ، ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيء ما ، لست قادرا على تحديد بدقة . الأربعاء . . هنا يعني الزيارات ، والركض عصرًا مع الأقارب وأبناء الحي ، ويعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه ، أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلي العشاء فورًا .”
“أحبُّ يوم الأربعاء , لا أذكر أني توقفت مرةً عن هذا الحب أو تأمله , ربما لأنه كان يمثل في داخلي طعم الفكاك من شيءٍ ما , لست قادراً على تحديده بدقة . الأربعاء .. هنا يعني الزيارات , و الركض عصراً مع الأقارب و أبناء الحي , و يعني أن أبي سيأذن لي بالسهر حتى الثانية عشرة . كان هذا أبعد ما أتمناه , أني لن أكون في فراشي بعد أن أصلّي العشاء فوراّ”
“ليتني أعرف لماذا أنا مخنوق وغاضب، وأحتاج..لا أعرف ماذا أحتاج، إنني محزون وساكت فحسب، وفي نفسي جوع لغيب لا أفهمه”
“أن تكون لك ذاكرة لا ينمحي منها شيء.. هذا النوع من الذاكرة يشبه أن تكون معاقا.. قد تنسى أحيانا أنك عشت حياتك أقل من الآخرين.. لكنك أبدا لا تستطيع نسيان آخر نظرة رماها أحدهم على يديك أو على رجليك.. وتشعر أنك تتألم من هذه النظرة في لحظة أكثر من ألم إعاقتك في حياتك كلها.. والناس يفضلون العيش للحظات قصيرة من اللعب و اللهو.. و يحبون أن ينسوا.. الناس يحبون أن يغلوا عيونهم.. ويمضوا.. لكنني أقول: اللامبالاة مرض.. النسيان مرض.. أمراض تغشى القلب.. وتجعل هذا العالم تعيسا؛ ومجازر الإبادة الجماعية ليس مسموحاً أبداً نسيانها.”
“الشاعر لا يملك في الأرض إلا مايملكه الطير من السماء ، ومالذي يملكه الطير من السماء غير جناحيه . أنت لا تعرف شيئًا . لا تعرف أنه إذا أصيب طائر في جناحيه فإن أول ما تنساه الرياح والأغصان والشبابيك . ولن يحيط به غير قطط الشوارع والغربان . إذا أصيب الشاعر في صِدقه فإن أول ماينصرف عنه الليل ولن يهتم له شيء غير الباعة والكذابين . . آآخ ، يتخيل الشاعر ، لكنه لا يكذب”
“أمشي غير مكترثٍ بوقع أقدامك الراجعةفمنذُ ذاك الغيابويداي مدفونتان في جيبيّوما من أحدٍ كي أراضيه”