“صحيح إن العلم يُعني بالحقائق الموضوعية، وإن الدين يُعني بالقيم الروحية، ولكن طلب العلم في ذاته مبني على قيمة روحية هي حب الحق. فطالب العلم طالب حقيقة، ولذلك كان الواجب على رجال العلم ورجال الدين أن يتعاونوا ويتناصروا في خدمة الحق وفي خدمة الفضيلة، فإن تعاونوهم وتناصرهم رفاهية البشر وسعادتهم.”

مصطفى مشرفة

Explore This Quote Further

Quote by مصطفى مشرفة: “صحيح إن العلم يُعني بالحقائق الموضوعية، وإن الدين… - Image 1

Similar quotes

“من أوجب الواجبات على الدولة أن تترك العلماء أحراراً في حكمهم على الأمور، أن تشعرهم باستقلالهم، لأنهم قادة الفكر، كما أن على العلماء أن يتمسكوا بهذا الاستقلال. فاستقلال العلم والعلماء شرط لابد منه لحياة العلم والفضيلة على حد سواء. وإذا ضاع استقلال العلم ضاع العلم وضاعت الفضيلة، بل وضاعت الأمة. وقد بقيت أوروبا ألف عام في ظلمات العصور الوسطى، لأن أمورهم كانت في أيدي قوم لا يؤمنون بالحق، ولا يؤمنون باستقلال العلم، فاضطهدوا العلماء، وحاربوا حرية الفكر، واتغمسوا في الجهالة محتمين وراء الجدل اللفظي الأجوف، فعم الظلم والضلال.”


“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …”


“إذا كان العلم قد امتزج بحياة الأمم في عصرنا الحديث بحيث لم يعدله معنى بدونها فلنذكر أن الحياة قد امتزجت هي أيضًا بالعلم بحيث لم لها معنى بغيره.”


“لا تعارض بين الدين والعلم ، لأن الدين في ذاته منتهى العلم المشتمل بالضرورة على جميع العلوم .”


“ومن أصعب الأمور على العالم أن يقنع الجاهل بقيمة العلم، كما أن من أصعب الأمور على قواد الفكر في أمة جاهلة أن يقودوا الرأي العام فيها إلى الاهتمام بالعلم.”


“الدين الحق لا يناقض العلم لأن الدين الحق هو منتهي العلم …إن نظام الكون لم يرتعد أمام منظار جاليليو و إنما الذي ارتعد هو نظام الكهنوت …إن عصرنا في حاجة إلي ديانة عصرية إنسانية مصفاة من أدران الكهانات متفتحة للجديد من كل علم و معرفة خالية من التعصب و العنصرية عالمية واحدة .. فالله واحد و نواميسه واحدة …”