“ومن أهم الأسباب التي سبق أن تحدثنا عنها لهذه الظاهرة البائسة الشيطانية (يعني ممارسة الاستبداد والفساد) - هو ضعف وعي الجمهور وضعف ثقافته ومعرفته بالوسائل التي تضبط سير الحكومات والأنظمة، والتي تضع حداً لظاهرة متلازمة الاستبداد والفساد.”

عبد الحميد أحمد أبو سليمان

Explore This Quote Further

Quote by عبد الحميد أحمد أبو سليمان: “ومن أهم الأسباب التي سبق أن تحدثنا عنها لهذه الظ… - Image 1

Similar quotes

“وحتى لا تدور الأمة في حلقات إصلاحٍ وهمية مغلقة مفرغة، تعيش معها في دوامة لا تنتهي من سراب أحلام العزة والكرامة والإنماء والإعمار، وسراب القضاء على الاستبداد والفساد والفقر والظلم، فإن على الإصلاحيين والمفكرين والمربين، إن أرادوا حقاً تحقيق الإصلاح واستنهاض الأمة، أن يغرسوا في ضمير الأمة ولدى جمهورها النظر إلى الأفعال، لا إلى الأقوال، وأن يقيسوا الأداء بالنتائج لا بالدعاوى ، وألا يركنوا إلى مجرد معسول القول الذي لا يستند إلى مؤسسات فاعلة”


“إن جميع الاستبانات التي تم إجراؤها في المجتمعات العربية بينت أن الجميع يؤمنون بقيم الإسلام، وأن سلوكهم هو العكس، ولا تفسير لذلك إلا بجهل الأمة، لأن هناك قصورا عمل التوعية الإسلامية، وقصورا في الفكر وفي التجديد وفي التنزيل على واقع العصر وتحدياته وإمكاناته، وقصورا في الفكر التربوي، وفي التخلص من الخطاب الدعوي السلطوي المحبط.”


“إن ما أصاب الأمة من تخلف وما نالها من عناء يوجب على العقل المسلم أن يأخذ دوره الصحيح مصدرا ً للفكر الإسلامي متكاملا ومتعاونا مع مصدر الوحي والكون للعمل سوياً على بناء الرؤية الحضارية من منظور إسلامي ، وبناء المجتمع المسلم المعاصر ومؤسساته ومنشآته التي تتطلبها حاجة الأمة وطموحاتها وما تواجهه من تحديات .”


“ومن أمثلة وجوه قصور رجال الممارسة المنهجية أيضاً..ما نلاحظه من إضفاء القدسية على أقوال السلف فيما رد عنهم من فهم وشرح واجتهادات وإلحاقها بالسنة والوحي ، وكأنها جزء منهما ، رغم علمنا وإدراكنا للقصور الإنساني ومحدوديته الزمانية والمكانية ، ورغم تأكيدنا النظري أنه لا قداسة إلا للوحي لكننا في دراستنا لأقوال السلف ، لا ندرسها ولا نستأنس بها لكي ننظلق بنظرة جذرية أصلية إلى معالجة واقعنا والاستجابة لحاجتنا ، لكننا ندرسها لنقلدها ونتابعها ونجهد أنفسنا لكي ننزلها بالقياس على أحوالنا استجابة لما غُرس في نفوسنا -دون وعي -إلى سوط رهبة وخوف مكّن له عجزنا وانحراف منهج فكرنا ، وانقلب هذا الإجلال إلى مفهوم قدسية يحول أحيانا بيننا وبين الإصلاح والنمو .”


“إن رجل الدفاع والحرب لا يختلف بالضرورة عن رجل العصابة والسلب في معايير الأداء والقدرة ولكنه يختلف حتما ً في معايير القصد والغاية .”


“الأمة الإسلامية ليست أمةً أو دولة أو حكومة "ديموقراطية" مادية علمانية، الدين فيها مغَيَّب؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "ماركسية" ملحدة مستبدة، تحارب الدين وتهدمه؛ ولا هي أمة أو دولة أو حكومة "هَجِينة" فاسدة مستبدة، مضيعة الهوية، الدين فيها مهَمَّش، يستدعى لمواكب الأعياد والموالد وتشييع الأموات؛ وهي ليست دولة أو "حكومة دينية" "كهنوتية" فاسدة مستبدة، الدين فيها موظَّف لمصلحة الخاصّةِ وجشعهم ومفاسدهم وقهر شعوبهم ونهب ثرواتهم ومقدراتهم.”