“إن الفن ابن الدين، وإذا أراد الفن أن يبقى حيا فعليه أن يستقي دائمًا من المصدر الذي جاء منه”
“حيثما ظهر العلم، فإنه يكتشف المتماثل، المتناغم، الساكن الدائم. أما الفن،فهو "نشوء جديد على الدوام"...العلم يكتشف ،أما الفن فيبدع. إن ضوء النجم البعيد الذي اكتشفه العلم كان موجودا قبل اكتشافه. أما الضوء الذي يلقيه الفن علينا، فقد أبدعه الفن بنفسه في اللحظة نفسها. فبدون الفن، لم يكن لهذا الضوء أن يولد. العلم يتناول الموجود، أما الفن فهو نفسه خلق، إنشاء الجديد.”
“العلم يكتشف أما الفن فيبدع. إن ضوء النجم البعيد الذي إكتشفه العلم كان موجودا قبل إكتشافه, أما الضوء الذي يلقيه الفن علينا ، فقد أبدعه الفن بنفسه في اللحظة نفسها.”
“الأكاديمية في الفن , شأنها كشأن النفاق والمظهرية في الدين .”
“بحكم المنطق الداخلي للأشياء يتوازى كل من التطور و الحضارةو العلم والطوبيا مع الإلحاد، بينما يتوازى الخلق والثقافة و الفن و الأخلاق مع الدين.”
“إن الدين الذي يريد أن يستبدل التفكير الحر بأسرار صوفية، وأن يستبدل الحقيقة العلمية بعقائد جامدة، والفعالية الاجتماعية بطقوس، لا بد أن يصطدم بالعلم. والدين الصحيح ـ على عكس هذا ـ فهو متسق مع العلم. وكثير من العلماء الكبار يسود عندهم الاعتراف بنوع من الوحدانية. وفوق هذا يستطيع العلم أن يساعد الدين في محاربة المعتقدات الخرافية، فإذا انفصلا يرتكس الدين في التخلف ويتجه العلم نحو الإلحاد.”
“إن الفن - بمعنى من المعاني - خارج من الزمان وخارج عن التاريخ. قد يكون له صعود وهبوط ، ولكن ليس له تطور ولا تاريخ بالمعنى العادي للمصطلح. ليس في الفن إحتواء للمعرفة أو الخبرة كما في العلم ، فمنذ العصر الحجري حتى اليوم ، لا ترى أي زيادة في القوة التعبيرية للفن تحققت عن طريق التطور.”