“عندما لا نستطيع أن نضمد الجراح نسود الشهور.بقي عندنا تسعة أشهر تنتظر سوادها ، مادامت فرشاة العرب لا تلد إلا السواد ، ربما اخترعنا هذه التسميات حتى نوهم أنفسنا أن ما تلطخ بالأسود بضعة أشهر فقط ، وأننا لسنا متسربلين بالسواد منذ عشرات السنين .”
“هو الذي لا يحترم في حياته شيئاً أكثر من الورق المرصوص بين دفتين, ويجمع في مكتبه, ومستودع المنزل, وسطحه, آلاف الكتب, مثل الورّاقين القدماء الذين يفيضون أحتراماً للكتب حد الخجل من كتابة أحدها.”
“كم هذه السياسة ملطخة بدماء شعرائنا ، ليتها تركتهم لنا واكتفت بالشعوب التي تلوك شعاراتها الكاذبة منذ عشرات السنين ، ولم تبصقها بعد ، ولكن ، يبدو أن قدر الشعراء أن ينعجنوا بعناء شعوبهم حتى الموت ، وأن يبكوا عنهم ما داموا مشغولين بالهتاف ، وأن يسيروا في جنازة الوطن ما دام الشعب يسير في مظاهرة ما .”
“إن الإستسلام للحزن احيانًا أشجع من مقاومته، بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا ، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار .”
“لقد تعلمت أن الاستسلام للحزن أحياناً أشجع من مقاومته ، بعض الأحزان لم تأتِ لتقاتلنا ، بل لتعتصم حول جراحنا أمام الأقدار .”
“منذ أحببتك وأنا أكتب لك، ومازلت أكتب لك..”