“كان مُحرجاً جداً اذ لايستطيع مصارحته بأنه يريد ان يكون وحيدا او ينام او حتى يقرأ او يتأمل اواذا ما أراد سماع موسيقى وحده دون مشاركة احد”

“من أسند الآخر حتّى وصلنا ؟ لا احد يذكر او يدّعي .. ربما كلانا قاد الآخر !”

“وضحك بقوة ، وشعر بأنه عبر تلك القهقهة العالية كان يدفع بكل ما في صدره من اسى وتوتر وخوف وفجيعة الى الخارج ، ورغب فجأة في ان يظل يقهقه ويقهقه حتى ينقلب العالم كله ، او ينام ، او يموت ، او يندفع خارجًا الى سيارته”

“أملاً سطلاً بالماء و أنحني عليه فأرى انعكاس وجهي غائماً فأحلقه. سألني أحدهم: "كيف تعلمت حلاقة وجهك هكذا دون ان تجرحه؟" في أسفل بطني, لقد جرحته مرات كثيرة حتى لا أجرح وجهي”

“إعتاد الرواد الدائمون على حركاته الغير إرادية فلم يعد احد منهم يسخر منه. كان الإشفاق عليه أكثر من الضحك”

“وحده الفن قد ينجح في اعتقال لحظة هاربة ما دون ان يقتلها او يموت بموتها”

“إن أي كلام يفيد منه الاستبداد السياسي, أو التظالم الإجتماعي او الطعن الثقافي او التخلف الحضاري لايمكن ان يكون دينًا, إنه مرض نفسي أو فكري والإسلام صحة نفسية وعقلية.”