“ما معنى الحِداد؟الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغةالأيدي في فـَيء السطيحة تـَهشّ ذباب الصيف العنيدوماذا يقول المرء عندما يموتُ في مكانه الآخرالآخر الذي من أجله، إنما جئنا لنشرب قهوتنا المرة؟على العتبة أحذية الندّاب، وجوه المعزين تـُزيّن الصالةوأنت، أيها الميت، ترقدُ بكلّ بساطةعلى ظهرك، وتختصر الكون.كل ما أعرفه الآن: موكب السائرين في درب الحدادظلّك يطفر فوق سياج المظالم. وجهك يبدو في مرآة الهزيمةهذا ما أعرفـُه: الموتُ هو الموتوما من أحدٍ عاد من موته ليقول لنا شيئاً”

سركون بولص

Explore This Quote Further

Quote by سركون بولص: “ما معنى الحِداد؟الميت في تابوته لا يـُطالب بالبلاغ… - Image 1

Similar quotes

“كلّ ما نحلمُ بهألا تعصفَ بنا هذه الأعاصير:زاويةٌ ننامُ فيها، صفحةٌ بيضاءحيثُ لا تكذبُ الكلماتهذا ما صلّيتُ من أجله الليلة، ولم أعرف معنى صَلاتي”


“هذه هي الأرض المحرّمة/حيث يفصل الأحياء عن الموتى/هذا هو السر الذي يفتح أبوابا/بحفيف ثيابه العابرة/وكالأسطورة التي ضربت بجبينها/أرضية الواقع/يتكسر التاريخ في موجة مدلهمة/على سدة طويلة من ركب الشعوب/والأسوأ من ذلك/أن المؤرخين اختفوا في العاصفة. . .”


“يمكنك أن ترمي بمفتاحك في البحر طالما: لا القفل في الباب، لا الباب في البيتو لا البيت هناك.”


“ثمّة حجر سيجلسُ عليه شاعرُ الأبيض والأسود في هذا الخميس.واليوم، أنا من يصيح.”


“والمَنُّ لن يسقطَ إلاّ علي رأس السائرتحتَ نجمة الغُفران!قيلَ أنّ القدّيسَ جيروم كانَ يَقتاتُ في صحرائهِ علي الجَرادِ والنَديوأنّ الله في كرسيّه المُرصَّع بالجواهركينونةٌ تُصغي إلي ما نقول، والحبّ ملاكٌ مُتشرّد ينامُ في خَميلة يستدعي طائرَ الهجرة، يُذيبُ شمعةَ اللُغز، يجرُّ الكلمةمن شَعرها، يُغلقُ القبرَ علي الميّت...يأتي.”


“تواصوا، إذن، بالبيوت احملوها ، كما السلحفاة ، على ظهركم أين كنتم ، وأنَّى حللتم ففي ظلِّها لن تضلوا الطريق إلى برِّ أنفسكم ولن تجدوا في صقيع شتاءاتكم ما يوازي الركون إلى صخرة العائلة وحرير السكوت تواصوا ، إذن ، بالبيوت استديروا ، ولو مرةً ، نحوها ثم حثُّوا الخطى نحو بيت الحياة الذي لا يموت.”