“حين ينسى الانسان الله .. فليست هناك جريمة يتردد فيها او خطيئة يرتجف امامها .. يرتجف الشيطان نفسه حين يلتقي بانسان لا يؤمن بالله رعباً يرتجف”
“تكون سائرا فى الطريق وأنت ترتجف من البرد وسط شارع يبدو كالصحراء القاسية التى لا يعبرها أحد ... ثم تتوقف فجأة .. آه .. ثمة خيط عطرى يحرك داخلك آلة الكمان فتسمع عزفا يذوب ولا ترى يد العازف .. وتتلفت حلوك : من أين يأتى هذا العطر , أتراه قادما من غرفة الذكريات داخل القلب الانسانى ؟؟”
“الحكومة لا تأخذ الدين مأخذاً جدياً، بل لعلها تخاف إن بعثت روحه أن تقضي عليها هذه الروح”
“متى يتحول الانسان من "بحر " الى " مستنقع " ؟؟عندما ينحصر فى ذاته ولا يحزنه البؤس الانسانى ولا تحركه النماذج الثائرة فى التاريخ حين يتوقف الانسان عن الحب يتحول من بحر الى مستنقع يركد ويلوثه الاعتياد اليومى”
“نوجد أم نحيا!!نحن نوجد فقط حين نؤدى عملا لا نحبه,أيضا نوجد حين لا نرى حولنا غير المناظر العتيقة وجدران المدن القديمة والأحلام الميتة والآمال الصريعة والشوارع المألوفة والغرف والأثاث والثياب,نحن نوجد فقط حين نرى جديدا فى الحياة وحين نفقد القدرة على الأحلام أو التمرد على الحب. هذا كله يندرج تحت درجة من درجات الوجودانما نحيا حين نحب وحين نكون عرضة للخطر وحين نفكر فى الجبال والبحار والنجوم ونحاول اخضاعها بالعلم أو بالشعر ,نحن نحيا حين نلعب وحين نحلم وحين نضحك من قلوبنا,أيضا نحس بالحياة حين نكون بمحضر حزن صادق”
“أليست معجزة أن الانسان يبتسم ؟ قل لي أي مخلوقات الله يبتسم غير الانسان ؟؟ان الحيوان لا يبتسم أبداً ..ووحوش الغابة ربما أطلقت أصواتاً تشبه القهقهات البشرية المخمورة ,لكن أحداً لا يبتسم في الوجود غير الانسان .... ثم يقولون لنا : نريد أن نرى الله كي نؤمن به !!!”