“هناك أناس يفتقدهم المرء ... يفتقد القيم ... فالشرف فى ذهن الواحد منا مرتبط بإنسان ، والإخلاص بإنسان آخر ، والحنان والمحبة بثالث.”

يوسف إدريس

Explore This Quote Further

Quote by يوسف إدريس: “هناك أناس يفتقدهم المرء ... يفتقد القيم ... فالش… - Image 1

Similar quotes

“هناك حيث كنا نعيش لم يكن أحد يستطيع ان يميز بين الجبان وبين الشجاع . فكلاهما متاح له ان يعيش . حتى الشخص نفسه لا يدرك معدنه . فى لحظة كتلك يعرف الانسان نفسه”


“.. رأيي أنه لا يمكن أن تظهر أعمال أدبية عن أكتوبر .. أرفض أن يجلس كاتب في القاهرة ويكتب رواية عن الحرب .. الأفضل والأشرف لنا نحن سكان القاهرة أن نكتب عن قضايانا هنا بروح أكتوبر العظيم ، أما الكتابة عن الحرب فلابد أن يقوم بها أحد الذين عاصروا هذه الحرب هناك ؛ فهو أقدر وأكثر فهماً واستيعاباً منا .”


“لم يجد العسكري في حياته كلها لم يجد متعة أعظم من أن يجلس السعات إلى عم حسن ، ويسمعه بمفرده أو معه الآخرون وهو يحدثهم ، ومن ذات نفسه يفرجهم على عوالم غريبة رائعة وليالي وكأنها مسحورة ترى من فنجان ، وأيام وأحداث وكأنها اغترفت من أكداس الروايات ، مع أنه في كل ما كان يتحدث به لم يكن هناك أثر للخيال ، فما رآه رأي العين أغرب مما يراه الآخرون رأي الخيال .. لاشك أن المتع كثيرة ولكن يبدو أن أمتعها جميعاً وأحلاها هي متعة أن تعرف ، متعة أن تعلم ما تجهله أو تزداد علماً بما تعرفه ، وكل ما يحدث عنه عم حسن دائماً جديد غير مطروق ، أناس وكأنهم ليسوا من جنس الناس ، وإنما من نوع آخر لا يتبدى إلا لعم حسن .. أو كأنهم الناس ، ولكن أشياء منهم مغلقة تفتح بكلمة سر لا يعرفها إلا الرجل العجوز.”


“مصيره معروف .. إنه يدرك هذا ، معروف له وللقاضى وحتى للشحاذ الذى يدعو له كلما لمحه هابطا من عربة السجن إلى المحكمة .. الإعدام. فليكن ! أبدا لم يفكر أن هناك موتا بمعناه الذى تعارف عليه الناس ، ولا خاف مثلهم منه. لكم أحبه قبل الحادث وابتغاه فى أثنائه وبعده. كلما غور ببصره فى أعماق رحلة الخلد التى سوف يقطعها به إذا استشهد ، أحس أن الناس لابد مجانين لتمسكهم بحياة خرقة بالية .. وستبلى أكثر مليئة بالأوحال والأقذار ، لا تصلح حتى لتلميع حذاء. وأعظم شئ يصنعه الإنسان بها أن يقذفها بأطراف أصابعه ، بعيدا كى يزيحها عنه وعن طريق الخلود.”


“أحيانا يكون من الصعب بل المستحيل أن نفكر في اشياء تعودنا ألا نفكر فيها وتعودنا أن نأخذها كما هي, وأن يبدأ الواحد في مراجعة إيمانه بالقضايا المسلّم بها مسألة صعبة, بل تكاد تكون مستحيلة.”


“كل يوم يفكر عشر مرات فى طلاقها أو الانتحار، وكل يوم لا يطلقها، ولا ينتحر. وكل يوم يفكر فى حياة جديدة وزواج جديد، وكل يوم لا ينفذ حرفا واحدا من القرارات الحازمة الباترة التى اتخذها! كل يوم يفكر حتى فى خيانتها، وكل يوم لا يخونها.”