“يتلخص موقف السادة رضى الله عنهم في أنه إذا احتملت العبارة التأويل أولناها ،فإذا لم يتيسر لنا بحثنا، فلعلها من المدسوس أو الدخيل، الذي لم يسلم منه علم إسلامي، ولا كتاب للسلف،فإذا لم نصل إلى حكم توقفنا و فوضنا، و ذكرنا – بحسن الظن- أنهم اجتهدوا، و أنهم بشر، يجري عليهم الخطأ والصواب، فاستغفرنا لهم ولا بأس من التنبيه إلى ذلك بشروطه، من باب النصيحة الواجبة”
“و الروح من عالم الإطلاق أكبر من ***حد ٍو قيدٍ و أزمانٍ و أحكام ٍحقيـــقة عـــند أهــل الله أكــدهــــا*** أهل العلوم بإفهام و إفحامفــإن هموا استفسروا من أقول لهم ***تدبروا علة أضغاث أحلامفالأدعيــاء و حمقى العلم لم يدعوا***للصادقين سوى المستظهر الداميو النـــاس نــاس و كــل عند رتبته***و الجهل بالله بحر هادر طاميمــــاذا علي إذا كــذبتني و أنـــــــا***عند المهيمن ربي صادق ساميصدق إذا شئت أو كذب إذن فمعي***ربي تعالى و تسليمي و إسلامي”
“إن الإسماء الحسنى هي صفات الله و صفات الله كلها سرمدية عاملة غير عاطلة، فكل ذرة في الكون الأعظم إنما هي تحيا في هيمنة فلك اسم معين من أسماء الله، سواء في ذلك عوالم الملك أو الإنسان، أو الجن أو الحيوان، أو النبات أو الجماد أو عالم الغيب.”
“و عجزت و أقررت بعجزي*** وهنالك يعجز كل حَجيفافهم و أقم أو فاستسلم*** و دع المنهاج لمُنتهجِِأو فاسلك و اترك جهل النا***س ولبّ و بشر بالفرجمن جال فنال وصال فقا *** ل فليس عليه من حرج!!لا حـــــــول ولا قـــــوة إلا *** بالله فكبر و ابتهج”
“بكاءو رجاءفـوضـــت لله أمـــــــــري*** يُسري سواء و عسري!!فقد تفاقم خطبـــــــي *** و قــد تـــعاظـــــم وزريأذنبت و اسود قلبـــــي*** من بعدما ابيض شعريلو أصبح الذنب شخصا*** ما كــان و الله غيــــــري!!خجلت أســـأل عـــفوا *** كي لا أجاوز قــــــــــدري”
“سوف ترانييقول كيف بحبك أراك في غيب ربكإذا دعاك تعالى و رحت من بين صحبكفقلت سوف تراني إذا سموت بقلبكفإن عداك التسامي فلا تلم و بحسبك!!”