“إن القرآن لم يذر وسيلة موصلة إلى إنعاش العقل وتحرير الفكر إلا وتذرع بها، فهو إذا تحاكم فإلى العقل، وإذا حاج فبحكم العقل، وإذا سخط فعلى معطلي العقل، وإذا رضي فعن أولي العقل”
“إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ،، والذين يضعون الروح في خدمة العقل ،، يحتارون ويتعبون”
“العقل الليبرالي لا يؤمن بشيء اسمه وساوس الشيطان وهوى النفس وحديثها، فضلاً عن أهمية سرفها وظوابط الإثم عليها وهذه هي النواة لأصل الشر في العقل!”
“إن القرآن ومن ورائه علماء الكلام وأصول الدين،كلهم يجمعون على ضرورة طلب عقيدة الإيمان بوجود الله عن طريق النظر والاستدلال”
“من أهم مبادئ الفكر العلماني أنه لا سلطان على العقل إلا العقل، ونقصد بذلك العقل كفعالية ونشاط باستمرار، وليس العقل بما هو معقولات ثابتة كما يتوهم الإسلامويون.”
“النص وحده يصلح للعصر (القرآن)، المنظومة السلفية المدونة ليست نصية، العقل المسلم الراهن مبني على هذه المنظومة الأخيرة، الفجوة إذن حتمية بين هذا العقل المسلم و بين العصر”
“لقد جاء القرآن بدين الفطرة ليحرر بأوامره القدسية النفوس المغلولة، وينجي من معاشر الجهالة العقول الضالة”