“كان يكفيه فقط أن ينتبه إلي حفيف غيابها كي يعثر علي حبها في أعماق عينيه”
“قولي كيف يؤتمن خيالك علي الجوهر كيف تلتئم رغباتك عند الفجر وتلهب توقك إلي التعرّي كيف يكون لكل شروق سكّينة أيتها الغريبة كيف تستطيعين !”
“علمتني أن أضيع .أن أضيع كثيرا .أن أضيع كي أكون .عُدت لا أعبأ بالمصير . أضحك ، أقع ،لكل زلّة دوارها .. والدوار رجل”
“لكنهم جميعاً، جميعاً بلا استثناء، خانوا الحياة في المرتبة الأولى:"مَن لا يعرف ما هي الحياة، أنَّى له أن يعرف الموت؟" يسأل كونفوشيوس. أتراهم خانوا الحياة، وخانوا أنفسهم، كي "يعرفوا"؟”
“في مسيرتي مطبات ووهاد . كلما صفعتني واحدة فتحت ستائر مكنوناتي فتأتي سحابة الضوء تسحب المسافة من تحت قدمي وأعود إلي العذرية”
“سأرقص فوق الماء وأعبر إلي الضفة الأخريحرّة عبدة ما همّ !سأعبر ..”
“ماذا أسميك أيها الموت، يا أيها الموت العزيز؟لك ألف اسمٍ و اسم، من الزمان الغابر إلى زماننا الحاضر،لكني سأسميك السفر.الموتى إذا يسافرون، ينتقلون، بكل بساطة، من مكان إلى آخر. مكان أفضل، مكان أسوأ: لا فرق. ينتقلون. هم يتحولون أيضاً.و تالياً من ينتحر يريد، فقط، أن يسافر أسرع، أن ينتقل أسرع، أن يتحول أسرع.عجولٌ هو المنتحر. عيناه في الأفق تتلهفان إلى مغيبٍ آخر، و لاتستطيعان الانتظار أكثر. هل الموت الطبيعي سوى " ذروة تمرين على الانتظار"؟ وهل الحياة سوى احتضار خبيث، سوى دحرجة متكررة لصخرة سيزيف اللعينة؟”