“لو كانَ ضِدِّي لَديهِمْ دَليلٌفعندي لِحُبكِألفُ دَليلْفَهُم يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ وَحيُ الكلامِ الجميلْوأنَّ هَواكِ بِشُطآنِ قَلبيسَينمو ويَكبُرُمِثلَ النخيلْ”
“وقَالوا كَثيرًاأنا لا أُحبُّكْوصَدَّقْتِ يَومًاكلامَ الوُشاةْوهُمْ يَعلمونَ كما تَعلمينَبأنَّكِ في العمرِ طَوقُ النَّجاةْ”
“لا تَسمَعيهِمْفمهما يَقولواسأبقى أُحبُّكْوَهُمْ يَعرِفونْبِغيرِ هَواكِ أنا لنْ أكونْوَهُمْ يَعلمونْبأنَّكِ حُبٌَّ يَفوقُ الجُنونْلِذا يَدَّعونْلِذا يَحقِدونْلأنَّكِ حُبٌّسَيَبقَى بِقلبيوِهُمْ زَائلونْ”
“كأنَّكِ لَم تَكوني في حياتيولا لا .. لن تَكوني في مَماتيوليسَ الوقتُ عندي وقتَ دَمعٍولا وقتًا لسَردِ الذكرياتِأجلْ قد كانَ حُبًّا ذاتَ يومٍوضاعَ الحبُّ منَّا يا حياتي”
“لو أنَّ حبَّكِ كانْفي القلبِ عاديَّالمَلَلْتُهُ مِن كَثرةِ التَّكرارْلكنَّ أجملَ ما رأيتُ بِحبِّناهذا الجنونُ ، وكثرةُ الأخطارْ”
“وإن تعشقينيفهل تعرفين أنا من أكون؟أنا الليل حين طواه السكونفلا أنا طفل ولا أنا شيخولا أنا أضحك مثل الشبابتقاطيع وجهي خرائط حزنبحار دموع ، تلال اكتئابفلا تعشقيني لأني العذاب”
“لماذا أُحسُّإذا غِبت عَنِّيبِقلبي يَذوبُويَهرُبُ مِنيكأنَّ الزمانَ يُغافِلُ وَجهيويَسرِقُ أشياءَ من نورِ عينيفما السِّرُّ بينَ هَواك وبيني ؟”