“ومرة أخرى الشرق الاوسط هو المجال الذى يتجه إليه "كارتر" بحثا عن مدد إضافى يساعده على تخطى مشاكله ويفتح له مدة رئاسة ثانية .وكان أن طلب من مصر ان تقبل بتنازلات كبيرة كى تساعد فرصه فى إعادة إنتخابه ، وسوف يرد لها الجميل فى مدة رئاسته الثانية . وحيث يكون متحررا من قوة جماعات الضغط الصهيونى . إن الرئيس "السادات" لم يخف هذا الوعد عن كبار مساعديه الذين كانوا معه فى "كامب دافيد" وحين قدم وزير خارجيته استقالته احتجاجا على حجم التنازلات التى رضى بها الرئيس المصر فى "كامب دافيد" ،كان رد "السادات" - بشهادة وزير خارجيته المستقيل " إن كارتر وعدنى .. أساعده هذه المرة ، ويساعدنى فى المرة القادمة " ولم ينجح كارتر فى المرة القادمة ، وبالتالى فإنه أخذ ولم يعط.”
“لا استطيع ان اقبل بأن يتحول الجيش الاسرائيلى الى قوة بوليس تطارد اطفالا فى احدى مدن العالم الثالت ..اسحاق رابين ..وزير الدفاع الاسرائيلى”
“اردف الشاه قائلا : انا لست مثل اخوانكم العرب الذين ينفقون اموالهم فى شراء العمارات فى لندن وباريس ونيويورك . وإذا كان لى ان استثمر اموالى فى الخارج فإنى استثمرها فى التكنولوجيا”
“بحلول 22 اغسطس 1952 ، كان الانقلاب المضاد قد انتهى .. ورجع الشاه إلى قصره واعتقل بعض مؤيدى مصدق .. كانت تعقد محاكمات فورية لأى شخص رميا بالرصاص فى الحال ،اما حسين فاطمى وزير خارجية مصدق ،والمحرر السابق لإحدى صحف طهران الرئيسية (باختار امروز) التى اصبحت الناطقة بلسان الشباب ذى الاتجاه الوطنى هذا المفكر المثالى الذى كان بالغ العداوة للشيوعية وللغرب بنفس الدرجة فقد قتل بالرصاص فى الشارع”
“إن الرئيس الأمريكي لا يستطيع أن يكون مصدر ضغط على القوى المؤثرة في المجتمع الأمريكي ,, على العكس فإنه يصبح موضع ضغط منها جميعاً”
“الضعفاء يتعلمون من جلاديهم أكثر مما يتعلمون من الذين يساعدونهم على الخلاص.. يصبحون فى معظم الأحيان ضحايا للاستبداد... وتلاميذ مخلصين للمستبدين”
“«إن الذين يظنون أنهم يعرفون الرجل(مبارك) هم فى الواقع لا يعرفون عنه شيئا»!!”