“لقد كان الأمل يمارس معي لعبة الاختباء..يزورني وأنا منصرفة عنه..وما إن أقبل عليه حتى يلملم ثيابه ويرحل”
“القوة هي مايراه الآخرون بك لا ماترينه في نفسك”
“إنكم لاتعرفون ماذا يدور في أحلام الفتاة, ولا كيف تتشكل طموحاتها خاصة إذا عجز الحب عن ذلك .. إنها تصنع من أوهامها خيوطا تربط فيها بين املها للمحبوب وبين إختيارها لمسار حياتها تنجح هذه الخيوط وتصبح شباكا لما تريد و تتمنى وأحيانا تتحول هذه الخيوط الى بيت يشبه بيت العنكبوت, لايستطيع أحد دخوله ولا تستطيع هي الخروج منه...”
“نحن نعيش في الشرق حيث لا حوائط ولا أقبية .. الأسرار مشاعة للكل ، والحرية الشخصية جماعية ، والمرأة مهمشة ذليلة ، والإنسان يعيش في بيت من زجاج حيث باستطاعة كل البشر أن يقذفوه بالحجارة.”
“قل للمليحة في الخمار الأسود ....ماذا فعلت بناسك متعبدقد كان شمر للصلاة ثيابه.... حتى وقفت له بباب المسجدردي عليه صلاته وصيامه .....لا تقتليه بحق دين محمدردي عليه صلاته وصيامه...... لا تقتليه بحق عيسى وأحمد”
“كان يقول إن أصدق الشعر هو ما كان مخبوءاً، وما كان محصوراً بين قلبين، ولا يفسد إلا حينما تطلَّع عليه أعين الفضوليين”
“رأيت ابن تيمية في مداخل ردوده على أهل الفرق المخالفة، وأرباب الأهواء المضلة؛ يبالغ كثيراً في عرض معارفه، وما يحسنه من علوم هؤلاء.. أظن أنه -رحمه الله- كان يمارس نوعاً من الإذلال المعرفي لخصوم الوحي، كأنه يقول لهم: هذا الذي تتحدثون عنه وتأخذون في شأنه؛ لم نطرحه جهلاً به، فنحن أعرف به منكم، لكننا آثرنا الوحي عليه. ”