“اسأل هذه السجادة يا بني كم كنت أغرقها دعاءً و دموعًا لعلك لا تعرى ولا تجوع ولا تحزن ..”
“أصبحت أحيا خارج الزمن ، وخلف المدار وقبل الشمس بأمتار قليلة ، أخذت أفلسف هذه الحالة ، أركع وأسجد وأرشو مخدتى كل ليلة بألف دمعة لعلى أنام ، ولا أجد إلا الأمل الخافت الصعلوك ، الأمل بأن تكتشفى يوماً أنك فرطت فى الحب الكبير الذى لا يتكرر فى الحياة ، وضيعته الى الأبد .”
“صار حبى لك معقداً كشفرة ، فلسفة عميقة أُطبقها بكل حذافيرها ولا أفهم منها حرفأً، لأن فهمها كفر، بينما ترديدها صلاة !”
“ربما تدرك أمي يومًا ما أني أضعفهم جميعًا و أحوجهم للشكوى و لكني لا أكشف عورة حزني لأحد ..”
“أعرف من قبل أن أوجع الصدمات تنفجر بعنف ، ثم تخبوا نيرانها يومًا بعد يوم حتى تصل على حد الجمرة الأخيرة التي لا تفنى و تظل مختبئة في أعطاف الذاكرة .”
“أحيانا نشتهي الموت نظنه أرحم بنا من هذه الحياة”
“هل يبيعون تعاويذ نسيانٍ خارج الوطن؟، اجلبي لي بعضاً منها يا حبيبتي.”