“ثم تحدثت إليهم كفنان. وعرضت أمامهم أشهر اللوحات التشكيلية والرسوم الكاريكاتورية التي تصور اسرائيل كمخلب قط للستعمار، كرأس جسر للمبريالية، كأفعى تلتف، كعقرب يلسع، كحوت، كتنين، كدراكول، كريا وسكينة ... تقتل وتفتك وتتآمر ... ول أحد يبالي.”
“هل فقدت الشعوب العربية إحساسها بالأرض و الحرية و الكرامة و الانتماء إلى هذه الدرجة ؟أم أن الارهاب العربي قد قهرها و جوعها و روعها و شردها سلفا أكثر بكثير مما فعلته و ما قد تفعله اسرائيل في المستقبل ؟”
“لا أجهزة تنصت في الوطن العربي في أي مكان.. لأنه في الأصل لا أحد يتكلم”
“لقد أصبح البشر كصناديق البريد المُقفلة, متجاورين ولكن لا أحد يعرف ما في داخل الآخر .”
“إذاعة رقم 21: فيروز تغني أنا وشادي .. تربينا سـوا .. راح شادي .. ضاع شادي ..المستمع : بس شادي ؟؟ المذيعون العرب : إخرس المستمع : لن أخرس المذيعون العرب : ستخرس رغماً عن أنفك ( وتمتد مئات الأيادي من الراديو وتنهال عليك ضرباً وصفعاً): كلب, جاسوس , حقير, طابــــور خـامس .. إلخإذاعة رقم 22: نأسف لهذا الخلل الفني, سنعود إليكم فور إصلاحه.إذاعة اسرائيل: لا ... لا ... خذوا راحتكم.”
“وتقول إعلانات الدعاية أن ساعة ازريس التي تتحمل الصدمات هي ساعة المستقبل قسماً بالله ألف ساعة أوريس لا تتحمل في ثلاث سنوات الصدمات التي يتحملها المواطن العربي في ثلاث دقائق”
“لا تعنيني التسمية التي تطلق على ما اكتب، شعرا أم نثرا أم نحتا أم رقصاً”