“إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأة عن مسرح التربية وتخليها عن وظيفتها الحساسة للخادمة أو دور الحضانة ووسائل الإعلام، مما أدى إلى فساد الأجيال الجديدة واضطراب شخصيتها، لأنها لم تتلق القدر الكافي من العطف والرعاية والاهتمام، ولم تتناول الجرعات الكافية من الحنان الذي لا بد منه لكل شخصية سوية، وقد بدأ المصلحون والمفكرون في الشرق والغرب يدركون خطورة هذه الظاهرة الاجتماعية المدمرة وأخذوا يهيبون بها بالمرأة أن تعود إلى عشّها لتمارس وظيفتها الإنسانية الطبيعية”

عماد زكي

Explore This Quote Further

Quote by عماد زكي: “إن أكبر مأساة تعيشها البشرية اليوم هي غياب المرأ… - Image 1

Similar quotes

“ابتسم وقال بنبرات حالمة رقيقة:المرأة كائن عظيم ينطوي على أسرار روحية عجيبة. كائن لطيف يملك كنوزاً من الحب والرحمة والحنان يفتقر إليها الرجل الذي جبل على القسوة والخشونة والحزم.. لكم تدهشنس تلك المحاولات المستمرة لإثبات أنَّ المرأة تستطيع أن تكون مهندسة أوعاملة أومحامية أو ... من قال إنها لا تستطيع؟! .. إن المرأة لديها القدرة والاستطاعة لأن تحل مكان الرجل في الكثير من أعماله، بل وأن تتفوق عليه فيها، لكن جوهر القضية ليس هنا .. الأسرة الناجحة السعيدة يا عزيزتي تقوم على التخصص وتقاسم الأعباءقالت في دعابة:أنت تعترف إذن بتفوق الجنس اللطيف على الجنس الخشن!.ابتسم وقال:القضية ليست تنافساً وصراعاً .. إن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة تكامل .. فما ينقص الرجل تكمله المرأة وما بنقص المرأة سكمله الرجل وباجتماعهما تتشكل الوحدة الإنسانة المستقرة الفاعلة في الحياة.. المرأة والرجل في الإسلام متساويان من حيث الإنسانية متكاملان من حيث الخصائص والوظائف، من الإجحاف والغباء أن نضع المرأة مكان الرجل والرجل مكان المرأة”


“كلنا نقتنع باليوم الآخر، لكن الكثير من قناعاتنا تظل في أذهاننا في حسب، وكأنّها معادلة رياضية مجردة أقنعتنا بها قواعد المنطق، بيد أنها لا تتجاوز العقل إلى الشعور، لتتحول إلى حس داخلي ننظر من خلاله للحياة لذلك ترانا نقتنع عقلاً بأن الموت ليس هو النهاية، ونشعر حساً بأنه النهاية لكل شيء ونشفق على آمالنا ومنجزاتنا ونخاف عليها على الرغم من أننا أبقى منها”


“لا أقصد أنك الإنسان الوحيد ، أبدا.. فمجتمعنا لا يخلو من النماذج الخيرة الرفيعة ، بل عنيت إنك إذا أردت أن تكون إنسانا نبيلا ، فسوف تبدو غريبا ، سينظر إليك المجتمع وكأنك كائن عجيب قادم من عالم منقرض ، ستكون منبوذا لا يكاد يلتفت إليك أحد ، وستعيش غربة قاتلة..وليت الأمر يقف عند هذا الحد!.. إذن لهان الأمر ، لكن المصيبة أن الناس لن يتركوك في وحدتك تمارس النظافة التي ترتاح إليها ، بل سيلومونك ويثبطونك ويحذرونك من مسلك النبيل ، لأن قدرتك على السمو ستعريهم وتكشف ضعفهم ، سيتهمونك بالسذاجة والمثالية الفارغة..هكذا نحن اليوم ، نسمي النبل والتطوع والإحساس بالآخرين والالتزام بالقيم مثالية فارغة ، وتطلق على هذا النوع من السلوك "التعامل الرومانسي مع الواقع"..”


“الأصل في الرمز هو أن يجئ لاحقاً لما يرمز له، إذ تعرض لنا حالة أو فكرة، نريد تمييزها مما قد يختلط بها من أشباهها أو أضدادها، فنبحث لها عن رمز يميزها، و الأغلب أن تكون الحالة المرموز لها مجردة، و أن يكون الرمز المميز لها شيئاً محسوساً يجسد خصائصها و معناها......و إذن فنقطة البدء الطبيعية في عملية الرمز هي اختلاجة النفس بحالة يراد التعبير عنها، ثم يتجه طريق السير من باطن إلى ظاهر، من حالة وجدانية داخلية إلى شئ محس في دنيا الأشياء الخارجية.. لكن هذا الترتيب الطبيعي -فيما نرى - قد انعكس أحياناً عند ابن عربي في ديوانه "ترجمان الأشواق" لأنه بمثابة من وجد نفسه أمام طائفة من الرموز المجسدة، و أراد أن يلتمس لها من الحياة الشعورية الداخلية ما يصلح أن يكون مرموزات لها. ـ(قيم من التراث)”


“ما أروع المال والطموح إذا اجتمعا لا سيما إذا كان الطموح إنسانياً مفيداً يعود بالخير على جميع الناس .. المال!..المـــال! من أين نأتي بالمال”


“إن العرب في حاضرهم إذا أرادوا أن يكونوا استمرارًا للعرب في ماضيهم، فلا يلزم عن ذلك أن ينقل الحاضرون عن الماضين كل ما اصطنعه هؤلاء الأسلاف من مبادئ، بل من حقهم أن يغيروا وأن يبدلوا كلما رأوا الفروض النظرية التي افترضها أسلافهم لم تعد تثمر لهم في حياتهم الثمرة المرجوة، كانت مبادئهم فروضًا فرضوها لأنفسهم لتصلح بها الحياة بظروفها الماضية، ثم تغيرت ظروف الحياة فلم يعد بد من تغير الفروض.”