“قلوبنا كرجال مخفية خلف صلابة مكتسبة مما ننشأ عليه”

بسمة العوفي

Explore This Quote Further

Quote by بسمة العوفي: “قلوبنا كرجال مخفية خلف صلابة مكتسبة مما ننشأ علي… - Image 1

Similar quotes

“نعيش فى ثوب الجاهليةالمكسو بصبغة التحضّر والرقى.نُربّى أبناءنا على الخوف ثم نلومهم عليه.”


“كلما قرأت لرضوى عاشور، رأيت مريد في ظلال الورقة. كلما تعمقت في كتابتها التبس عليّ الأمر. هل كانت هي الفلسطينية أم زوجها؟ كل هذا الزخم في الكتابة لا ينبع إلا من قلب عاشق ارتدى تفاصيل معشوقه، حتى أنه - في حالة رضوى - تفوق عليه!.”


“همومهم دائماً عظيمة ، أحلامهم بالطبع تتنبأ بالمستقبل الكوني ، عيونهم صقور حادة ،وكلماتهم تخترق ما تحت الجلود كسُم كالأفعي .قراراتهم كنصل السكين ..حادّة ،آلامهم مُختلقة،وعشقهم ساديّ لا تقوي عليه امرأة. نحن بالنسبة لهم مجرد كُتل تتحرك في الفراغ ، لا نرتقي لنتألم بسبب قسوتهم المفرطة !”


“المرأة في مجتمعاتنا واقعة تحت طائلة النقد بكل الأحوال . إذا ارتدت نقاب فهي "معقدة " ، وإذا لم ترتديه فهي تفتن الآخرين بجمالها . إذا ارتدت الجينز فهي " قليلة الأدب " وإذا لم ترتديه فهي لا تتبع خطوط الموضة . إذا ارتدت ملابس محترمة طالتها قصائد من التريقة والنصائح لأنها "محبكاها أوي" وإذا ارتدت الضيّق والقصير فهي " أوفر " .إذا تحجّبت فهي رجعية ومتخلفة وإذا لم تتحجب فهي مُستباحة ، بغض النظر عن ديانتها !. إذا لم تخرج من منزلها فهي لا تقوي علي مواجهة المجتمع ، وإن خرجت وواجهت و سَعَت لبناء ذاتها فهي بالتأكيد "يندب في عينها رصاصة " . إذا تحرش بها أحد وردّت عليه بغضب فهي " بتتلكك " ، و"هي أصلا السبب " وإن لم ترد عليه فهذا دليل موافقتها .”


“يا من تقدسون رجال الدين . سيدنا محمد "صلي الله عليه وسلم " عندما توفي لم ينتهي الدين الإسلامي . وآيات القرآن مليئة بمثل " أفلا تتدبرون ؟ ، أفلا تعقلون ؟ ". رجال الدين لهم كل الإحترام و"التقدير وليس التقديس " لحملهم الرسالة ، لكن دورهم – كما أراه – هو فقط توصيل الرسالة كما أنزلها الله . وليس ارتدائها كعباءة تُميّزهم عن سائر البشر . !. دورهم هو النهوض بالأمة وتنوير العقول بالعلم والإنشغال بالإصلاح بدلا من الخوض في قضايا فرعية . ويشاركوا في تطوير البلاد وإستغلال حب الناس لهم في دفع عجلة السير للأمام . لقد قامت الثورة من أجل ذلك .. أفلا تعقلون ؟”


“دعنا نفرّق أولا بين ما يفعله الخوف وما يفعله الاجتياح . لنتخيل أن هناك شخص ما قيّد رسغيك وأنت لم تستطع المقاومة ، لكننك تتوجع ، صوت أنينك يثير مغتصبك فيزيد ربط وثاقك ، فتتوجع أكثر . ويستمر التنافس بين العُنف والألم حتي تطلق صرخة مدوّية تزلزل العالم حولك ، هنا يُكسر حاجز الخوف ، الخوف من التعبير عن الألم . ويصبح العنف لا جدوى له كسقوط المياة من مرتفع عال إلي قاع النهر ، فتتآكل قوّتها بالتدريج وتسير مع التيار . تمزيق غشاء الخوف يؤدي لتعادل القوى ، وتعادلك مع خصمك يُربكه ، ويثير جنونه لاسترداد سيطرته بكل الأشكال . فينشغل هو بالحيل والأساليب التي لا تجدى ، كمحاربة دون كيشوت لطواحين الهواء ( كان دون كيشوت يحارب طواحين الهواء علي اعتبار أنها اعداء دون أن يقترب منها ويعرف حقيقتها ) وتنشغل أنت باكتشاف مناطق مضيئة أخرى تدعّم قوّتك التي تعرفت عليها أخيراً.أما الاجتياح فهو مثل موج البحر الهاديء . متفاوت مبين المدّ والجذر لكن ذلك لا يُنتقص أو يزيد من وجود البحر . حركة الأمواج تجدد من وضع المياة ، وتعيد ترتيب صفوفها وتنفّث عنحرارتها وغضبها . هدوئها لا يعني الموت ، وثورتها لا تعني الفناء ، بل هي دورة حياة متكاملة بين الهبوط والصعود الأبدي . مع حفاظها الدائم علي الانتشار والنمو والتجدي”