“أن يكون الإنسان مع رفيق له حمل السلاح ومات في سبيل الوطن شيء ثمين لا يُمكن الـإستغناء عنه”
“عشر سنوات طوال و هو يحاول أن يقبل الأمور. و لكن أية أمور؟ أن يعترف ببساطة أنه ضيع رجولته في سبيل الوطن. و ما النفع؟ لقد ضاعت رجولته و ضاع الوطن و تباً لكل شيء في هذا الكون الملعون! -أبو الخيزران/رجال في الشمس”
“إنني أشعر أكثر من أي وقت مضى أن كل قيمة كلماتي كانت في انها تعويض صفيق وتافه لغياب السلاح، وأنها تنحدر الآن أمام شروق الرجال الحقيقيين الذين يموتون كل يوم في سبيل شيء احترمه، وذلك كل يشعرني بغربة تشبه الموت، وبسعادة المحتضر بعد طول إيمان وعذاب، ولكن أيضاً بذل من طراز صاعق.”
“شيء مضحك أن يضع الإنسان نفسه في سيارة ، مستفيداً من الحضارة ثم تبقى المسافة بينه وبين إنسانيته معطلة تماماً”
“ليلى الحزينة .. البائسة … بقيت في حيفا ورفضت ان تخرج منها .. وقالت لجيرانها عندما اتوا ليجروها معهم أنها فقدت كل شيء ولا تريد أن تفقد ماضيها الجميل في حيفا الجميلة … تريد أن يبقى لها شيء لا يذهب …”
“كنت أتسأل فقط . أفتش عن فلسطين الحقيقية .فلسطين التي هي أكثر من ذاكرة ، أكثر من ريشة طاووس ، أكثر من ولد،أكثر من خرابيش قلم رصاص على جدار السلم . وكنت أقول لنفسي : ماهي فلسطين بالنسبة لخالد ؟ إنه لا يعرف المزهرية ، ولا الصورة ، ولاالسلم ولا الحليصة ولا خلدون ، ومع ذلك فهي بالنسبة له جديرة بأن يحملالمرء المرء السلاح ويموت في سبيلها ، وبالنسبة لنا ، أنت وأنا ، مجردتفتيش عن شيء تحت غبار الذاكرة ، وانظري ماذا وجدنا تحت ذلك الغبار... غبارا جديدا أيضا ! لقد أخطأنا حين اعتبرنا أن الوطن هو الماضي فقط، أما خالد فالوطن عنده هو المستقبل ، وهكذا كان الافتراق ، وهكذا أرادخالد أن يحمل السلاح . عشرات الألوف مثل خالد لا تستوقفهم الدموعالمفلولة لرجال يبحثون في أغوار هزائمهم عن حطام الدروع وتفل الزهور، وهم إنما ينظرون للمستقبل ، ولذلك هم يصححون أخطأنا ، وأخطاء العالمكله ... إن دوف هو عارنا ، ولكن خالد هو شرفنا الباقي ...ألم أقل لك منذالبدء إنه كان يتوجب علينا ألا نأتي .. وإن ذلك يحتاج الى حرب ؟ ... هيبنا ."!”
“لا تصدق أن الإنسان ينمو. لا. إنه يولد فجأة: كلمة ما، في لحظة، تشق صدره على نبض جديد، مشهد واحد يطوح به من سقف الطفولة إلى وعر الطريق.”