“جعت في يوم فأرسلت يـدي لرغيف البؤس من خبز الوكالةومضغت العار سمـاً ناقعـا وشربت الكأس ذلاً للثمالـــةسلبت أرضي وعاشت طغمة في ربوعي تدعي روح العدالةإنما مـزقَنـا أعـداؤنــا حين بدلنا الهدى درب الضلالة”
“اكتب حياتك بالدمِ.. واصمت ولا تتكلمِ!فاصمت أبلغ في جراح الحادثات من الفموالصمت أقوى من رنين القيد حول المعصموالصمت أكرم عند ربك من سفاهة مجرمإن تاه بالظلم الغشوم فَتِهْ بعزّة مسلمولئن خطوت إلى العلى فعلى جباه الأنجم”
“نحن شعبٌ قد سُلبنا الوطنا نحن في عري وآلام وجوعوطعــام الغوث لا يشبعنا نحن لا يُشبعنا غير الرجوع”
“وسألت القوم عن ضجتهم قيل يبغون دقيقاً وطعامــاًمنكب منهم يحاذي منكبـا وعظام دفعت منها عظامـاًكم كميّ عربي ثائـــر كبلوا في كفه الدامي الحساماوجواد عربي قد غــدا يمضع السرج ويقتات اللجاما”
“ليس عيباً أن يسقط الإنسان من تراكم آلام ومصاعب ؛ ولكن العار حين ينحي الإنسان أمام اللذة !”
“كلُّنا نعجز في النِّهاية عن فهم بعضنا بعضاً فِهماً كافياً ، كما نشتهي ونتمنَّى.”
“أرواح الناس كانت تخطئ الطريق في الأزمنة القديمة، حين يظنون أن العقل كافٍ لمعرفة الحقيقة، من دون خلاصٍ يأتيهم من السماء.”