“وعندما أرى وجهه سيلقي قلبي عصا الترحال.أما عقلي فسيف على عتبة المعرفة.نعم .هكذا يا ربي يا منزل القرآن على أكمل إنسان .. هكذا حكمك .. سأغترف فيض الحكمة من بين يديه . وكان في قدرتك أن تجعل مولدي حيث ولد . لكنك شئت لي قبل أن ألقاه أن تطهر نفسي في نهر عاصف التدفق . نهر حياتي التي بدأت في مرزعة وانتهت إلى مرزعة .. وليس يكفي قلبي ياربي أن أعبدك على دين محمد لكن أن تجعل مني أحد جنود الإسلام وأن تكرمني بمشقة جديدة أجعلها وسيلة إليك، مشقة يثقل وزنها على وزن ما قد حملت في سبيل ناس من اليهود كانوا قنطرة بي إلى شاطىء الحكمة . فالعبرة بما نعبر إليه لا بما ندوس عليه .. إن أسباب دعائي لك ممدودة كحبل من الأرض إلى السماء لا أريد أن ينقطع حتى تقطع بيدك القادرة حبل أسري . أما إذا كان ذاك سبيلا لرضاك ونصرة لدينك فلا تقطعه . ولتكن هذه ورقة جديدة على شجرة حكمتك”

محمد عبد الحليم عبد الله

Explore This Quote Further

Quote by محمد عبد الحليم عبد الله: “وعندما أرى وجهه سيلقي قلبي عصا الترحال.أما عقلي … - Image 1

Similar quotes

“الانتصار في معركة، والحصول على مكسب وقتي، والوصول إلى السلطة... هذه كلها ليست هي قضية التاريخ، ولا معركة التقدم البشري... بل هي عمومًا ليست من عوامل تحريك التاريخ إلى الأمام أو الخلف على نحو واضح وضخم... إن الانتصار في معركة قد لا يعني الهزيمة الحقيقية للأعداء، فحين لا تتوافر العوامل الحقيقية للنصر يصبح أي نصر مرحلي عملية تضليل، واستمرارًا للسير الخطأ، وتماديًا في طريق الوصول إلى الهزيمة الحقيقية. هكذا سار التاريخ في مراحل كثيرة من تطوراته: كان النصر بداية الهزيمة، وكانت الهزيمة بداية للنصر!وحين يصل إنسان ما إلى الحكم دون أن يكون مُعدًا إعدادًا حقيقيًا للقيادة، ودون أن يكون في مستوى أمته، يكون وصوله على هذا النحو هو المسمار الأخير الذي يُدق في نعش حياته وحياة الممثِّل لهم!”


“وعلم سلمان أن الشاب قد جرح وأن دماء زكية سالت على الرمل، ولأول مرة يحس بكمد لا يعرف له وصفا، في داخله اعتركت قوتان، كان تحتهما أشبه بأسد حبيس، يحس أن الزئير في الحبس شكوى، وأنه لن يزأر إلا وهو طليق السراح.”


“وأخيراً..لابد لي من توجيه الدعوة إلى كل من كان يموت في ذلك السجن عشرات المرات في ليله ونهارهإن كان في سجن تدمر نهارات/ثم من الله عليه بالفرج/أن يبادر إلى تسجيل ما مر به من ألوان النكال والعذاب على أيدي القرامطة الجدد/ورّاث الأحقاد التاريخية/وخونة هذه الأمة،من أجل التأريخ لهذه المرحلة العصيبة الدقيقة من حياة الشعب/والأرض/والوطنلتكتمل الصورة/بتكامل الشهاداتوليس لأحد عذر في أن يكتم شهادته، مهما تكن ظروفه/إذ لا يمكن لواحد واثنين وعشرة وعشرين ممن كتب الله لهم الحياة وخرجوا من سجن الموت ذاك/أن يفوا الصورة حقها/أو أن يحيطوا بكل ما كان يجري..لقد كانت المؤامرة على الشعب السوري خاصة كبيرة ومتشعبةلأن اليهود ومن يسير في ركابهم وتحت ألويتهم، يعرفون طبيعة هذا الشعب/وجهاده/وبذله/وتضحيتهلذلك تآمروا عليه/وأغرقوه في حمامات الدم، وصولاً إلى تهجينه/وتدجينهوعندها، لم تقم للعرب قائمةفالشعب الذي لم يلق السلاح يوماً قد ألقاه بعدما حكم الطائفيون على كل من توجد لديه قطعة سلاح بالإعدامظنوا أنهم قد دجّنوه..وخسئوا..فهذا الشعب الذي يئن تحت وطأة الجزارين الطائفيين،سوف ينتفِــــض من أوباش القرن العشرينولن يكون مطيّة لمستعمر أو عميل..ويسألُون: متى هو؟قل عسى أن يكون قريباً…أليسَ الصبح بقريب؟20/10/1992 عبود بن الشيخ”


“آه يا رب رأيت كثيرا من عبادك على رقعة فسيحة من الأرض،قليل منهم يعرف الطريق إليك و كثير منهم عاش يدور في حلقة مركزها نفسه و محيطها شهواته..إن نورك الذي يغطي السهل و الجبل غير بعيد على بطون الكهوف و نفوس المخطئين، و هأنذاأحس يا ربي أنك تختص بعظيم أسرارك كل الذين يبحثون عنها كأنك تسعى الى من سعى اليك و تنسى من ينساك.”


“كانت طفولتي من ذلك النوع الذي يتعذر على الإنسان أن ينساه ..إنني لأذكرها الآن وأنا في ريق شبابي وريعان صباي, فتلفحني الحسرة على غلام هو صورة مني, لكنها صغرت عدة مرات فأكاد أحتضنه وأنا أرثى له.ثم أقول وكأنني أتحدث عن غير نفسي : مسكين ذلك الصغير !!”


“بحوزتي الكثير من المرارة وأحتاج إلى عراء بعيد ، أحتاج أن أمسك بشجرة من عنقها.. أن أخنقها وأحلف لها أنني لا أرى الظل ، وأن هذا الماء على خدي دم أبيض!”