“گاليليو" أصر على أنّ الأرض تدور.. ولو أن الله تعالى مد في عمره ليعيش معنا لأعلن أيضاً أن السعودية تدور.. إنما حول نفسها وحول ذات القضايا والهموم والتساؤلات التي كُتب عليها أن تظل معلقة وتستنزف الوقت والجهد والحبر على غير فائدة ولا تقدم.”
“أيّة أسطورة جئت لتهدم يا إفندي؟ تريد أن تقنعهم بأن التصديق بعودة المُخوزِق من الجحيم كفرٌ وهرطقة؟ يالك من ساذج!”
“هل يعنيك حقاً أن تعرف رأي الناس “الحقيقي” بك؟ أليس هذا هو معنى “الصدق”؟ أم أن الخلق الحسن يحتم علينا أن نكذب”
“الثورة ليست هدفاً ولا غاية. الثورة حل لمن وصلوا لطرق مسدودة. ونحن يجب أن نعمل كي لا تصل أوطاننا لطرق مسدودة”
“خذوا مني هذه الكلمة. هذا البلد الذي تعيشون به الآن هو مجرد “ظاهرة تاريخية”. يوماً ما.. بعد قرون أو عقود من الآن.. لو قدّر الله للحياة أن تستمر على هذه الكرة الأرضية.. فإن أجيالاً بعيدة ستأتي وستتكلم عنّا. عن “نحن” الذين كُنَّا يوماً ثم اختفينا.. وفعلنا الأعاجيب بين الفعلين. سيتكلمون عنا كما نتكلم نحن اليوم عن روما القديمة أو عن حضارة “أطلنطيس” الأسطورية الغابرة.”
“الشيطان لم يخوزق أحداً ولا سلخ جلد أحد. ذلك كله إبداع آدمي أصيل. ومع ذلك يخافونه هو.. وينسبون شرار البشر له .. بأي حق؟”
“يقولون أن حواء قد أخرجت آدم من الجنة. لكن الذي وسوس لحواء كان إبليساً مُذكرّاً.”