“أقول لنفسي: نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف الآن كمهزومين، ونحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق بحيث نستردها بالبراهين. ضبطَنا تاريخنا في لحظة كنا فيها في قاع الضعف. في قاع النعاس. بوسعنا الآن أن نقول لأطفالنا إن النعاس لن يظل نصيبهم إلى الأبد ولا إلى بعض الأبد. لكن علينا أن نعترف لهم ولأنفسنا قبلهم بأننا مسؤولون أيضًا. جهلنا مسؤول. قصر نظرنا التاريخي مسؤول، وكذلك صراعاتنا الداخلية، وخذلان عمقنا العربي المكوّن من دول معجبة بمستعمريها حد الفضيحة.”

مريد البرغوثي

Explore This Quote Further

Quote by مريد البرغوثي: “أقول لنفسي: نحن لم نخسر فلسطين في حرب بحيث نتصرف… - Image 1

Similar quotes

“جهلنا مسؤول. قصر نظرنا التاريخي مسؤول, وكذلك صراعاتنا الداخلية,منطقنا العائلي القبلي, وخذلان عمقنا العربي المكون من دول معجبة بمستعمريها حد الفضيحة.”


“لم أكن ذات يوم مغرما بالجدال النظري حول من له الحق في فلسطين. فنحن لم نخسر فلسطين في مباراة للمنطق! لقد خسرناها بالإكراه و بالقوة”


“وخذلان عمقنا العربي المكون من دول معجبة بمستعمريهاالى حد الفضيحة”


“الآن أمر من غربتي إلى .. وطنهم؟ وطني؟ الضفة وغزة؟ الأراضي المحتلة؟ المناطق؟ يهودا وسامرة؟ الحكم الذاتي؟ اسرائيل؟ فلسطين؟هل في العالم كله بلد واحد يحار الناس في تسميته هكذا؟”


“يسألني كثير من الصحافيين في الغرب الذين يتجاهلون الاحتلال الإسرائيلي تجاهلاً مدروساً وخبيثاً أيضاً إن كان الشعب الفلسطيني مستعداً حقاً للتعايش مع اليهود، فأرد بأننا تعايشنا معهم طوال مئات السنين في فلسطين والبلاد العربية والأندلس، وأن أوروبا التي تلومنا وتحاسبنا هي التي لم تستطع التعايش معهم وهي التي أرسلت ملايين منهم إلى المحرقة بلا رحمة، لكن المطلوب منا اليوم، ومنذ احتلالهم العسكري لأراضينا، هو التعايش مع دباباتهم في غرف نومنا! أقول لهم دلوني على إنسان واحد في هذا العالم يستطيع العيش مع دبابة في غرفة نومه.”


“- فلسطين لم تسقط في حرب ذات بداية ونهاية كالحروب التي نعرفها. الحروب الكبيرة والحروب الصغيرة تبدأ ثم تنتهي. من حرب طروادة الى فيتنام الى الحرب العالمية الثانية الخ, وبوضوح يليق بالعقل البشري تعرف انك خسرت, او تعرف انك انتصرت, قم تفكر في الخطوة التالية وينتهي الامر. لم تأت بوارج الجيوش اليهودية وتدك هذا السور وتقتحمه على اهل عكا. ها هو في مكانه منذ كان وكما كان. لم تقم قوة بمحاصرة جيش فلسطيني ليرفع لها الرايات البيضاء وينتهي الامر برابح نهائي وخاسر نهائي. أقول فلسطين ضاعت نُعاسا, وغفلة واحتيالا. في كل يقظة حاولناها, وجدنا موتنا ورحيلنا الموحش الى المنافي والمنابذ والاخطاء. نعم الاخطاء. (ونحن لا نزال نخطئ حتى الان). كل هذا تم ببطء يبعث على الرهبة. كيف تنعس أمة بأكملها؟ كيف غفلنا الى ذلك الحد بحيث أصبح وطننا وطنهم؟”