“إن الذين يضعون العقل في خدمة الروح يصلون إلى الإيمان ،، والذين يضعون الروح في خدمة العقل ،، يحتارون ويتعبون”
“إن مصر ليست منقسمة إلى أحزاب و لكنها منقسمة إلى غرز.. كل غرزة لها أعضاء يخدمون بعضهم بعضا في سبيل بناء الوطن”
“و لكن هكذا نحن كل منا يفكر في نطاق المكان الذي يقف فيه الذين يفكرون في الحرب هم فقط الذين يطلقون النار أما الواقف على محطة الترام فلا يفكر في شيء إلا الهروب من دفع ثمن التذكرة”
“إن الذين يبحثون عن الراحة في مكان هادئ مخطئون، الهدوء لا يريح ، بالعكس .. إنه أكثر إرهاقاً للأعصاب وللعقل من الضجيج .. فالراحة الحقيقية هي أن ترتاح من نفسك ،، أن تجد ما يشغلك عنها.”
“لم تكن تعرف ماهو الحب، وانه اسمى من الجسد..انه الروح.. انه الحنان ، انه الفكره ، انه المعنى، انه الانسانية .. لم تكن تعرف أو تفهم شيئا من هذا !”
“إنه نفس الشعور الذي تحس به عندما تبحلق في مياه البحر فتحس أنك تريد أن تلقي نفسك فيها .. ونفس الشعور الذي يجذبك عندما تمد بصرك إلى أفق الصحراء فتحس أنك تريد أن تتوغل فيها حتى تصل إلى الأفق .. إن للأرض قوة جاذبية نفسية، لا تقل عن قوة جاذبيتها المادية..”
“وأحاطتني بذراعيها وضمتني بشدة، تصل إلى حد أني تألمت.. قوة عجيبة كانت في ذراعيها اللتين تضماني.. كأنها جمعت كل حياتها فيهما حتى أبقى فوق صدرها إلى الأبد.. ثم.. شعرت أنها همدت.. أنفاسها التي تهب على وجهي خمدت.. وتسمعت قلبها.. توقف.. ماتت.. ماتت أمي وأنا فوق صدرها.. وحاولت أن أعتدل في جلستي بجانبها.. ورغم أن الفزع من الموت قد أثار في قوة الانتفاض، إلا أني لم أستطع أن أنتفض.. ذراعاها كانتا متخشبتين حول ظهري.. لا أستطيع الفكاك منهما.. تضماني إلى صدرها إلى الأبد.. صدر أمي..”