“إن المبدأ أشبه شيء بـ (النظارة) إذا وضعناها على أعيننا، فإن كل شيء يتلون بلونها، فصاحب المبدأ له طريقته الخاصة في الرؤية والإدراك والتقويم.. إنه حين يرى الناس يتسابقون على الإستحواذ على منصب يستغرب من ذلك، ويترفّع؛ لأن مبدأه يقول له شيئاً آخر غير ماتقوله الغرائز للآخرين..وإذا رأى الناس يخبطون في المال الحرام تقززت نفسه؛ لأنه يعلم ضخامة العقوبة التي تنتظر أولئك.. وإذا أصيب بمصيبة فإنه يتجلد ويصبر؛ لأنه يرجو عليها المثوبة من الله؛ تعالى.”

عبدالكريم بكار

Explore This Quote Further

Quote by عبدالكريم بكار: “إن المبدأ أشبه شيء بـ (النظارة) إذا وضعناها على … - Image 1

Similar quotes

“إن المبدأ أشبه بالنظارة إذا وضعناها على أعيننا فإن كل شيء يتلوّن بلونها فصاحب المبدأ له طريقته الخاصة في الرؤية والإدراك والتقويم ،إنه حين يرى الناس يتسابقون على الاستحواذ على منصب يستغرب من ذلك ويترفع لأن مبدأه يقول له شيئا آخر غير ما تقوله الغرائز للآخرين وإذا رأى الناس يخبطون في المال الحرام تقززت نفسه لأنه يعلم ضخامة العقوبة التي تنتظر أولئك وإذا أصيب بمصيبة فإنه يتجلد ويصبر لأنه يرجو عليها المثوبة من الله تعالى”


“في الناس اليوم سعي حثيث للحصول على المكاسب المادية، وهذا شيء لا يسبب مشكلة في الأصل، لكنه حين يتم على حساب الأنشطة الروحية والأدبية والإنسانية، فإنه يرمز إلى خلل في حياة الأمة.”


“إن من ملامح القصور في العقل البشري أننا لا نستطيع في كثير من الأحيان وضع حدود فاصلة بين الثبات على المبدأ والتمسك بالأصول والثقة بالمنهج، وبين التصلب الفكري المذموم.”


“من غير الصحيح أن يقول كل من لا يرتضي سياسة معينة ماشاء، وأن يفعل مايشاء، كما أن من غير الصحيح أيضًا أن تكمم الأفواه، ويتحول الناس إلى قطيع؛ لهذا فإن المعارضة السياسية تفتقر -في غالب الأحيان- الى الإتزان والوسطية.”


“الكثير من أنشطتنا ومواقفنا وتوجهاتنا قائمًا على ردود الأفعال أكثر من قيامه على رؤية شاملة ومتوازنة. إن مسايرة الناس في كل ما يتجهون إليه يعد خطًأ فادحًا، ولايليق أبدًا بقادة الفكر والإصلاح أن يتحركوا وفق رمزية (مايطلبه المستمعون والمشاهدون).”


“طبائع الناس ثابتة، فأشواقهم وطموحاتهم ومايرتاحون إليه، وما يشعرهم بالأذى، ومايرجونه وما يخشونه. . كل ذلك ثابت ومستمر، لأنه متصل بالفطرة التي فطرهم الخالق جل وعلا عليها، ولكن وعي الناس ليس ثابتًا، إنه متحرك ومتقلب، وهو كثيرًا ما يكون صدى لمصالحهم ورغباتهم، إلى جانب حاجاتهم الروحية والجسدية والمعيشية.”