“الثقافة هى تأثير الدين على الانسان وتأثير الانسان على الانســـان، بينما الحضارة هى تأثير العقل على الطبيعة ... تعنى الثقافة الفن الذى يكون به الانسان انساناً أما الحضارة فهى فن يتعلق بالوظيفة والسيطرة وصناعة الأشياء، تامة الكمال .. الحضارة هى استمرارية التقدم التقنى وليس الروحى .. كما ان التطور الدارونى هو استمرارية للتقدم البيولوجى وليس التقدم الانسانى.الثقافة شعور دائم الحضور بالاختيار وتعبير عن الحرية الانسانية، وخلافاً لما تذهب اليه الحكمة الاسلامية بضرورة كبح الشهوات، يحكم الحضارة منطق آخر جعلها ترفع شعاراً مضاداً: (اخلق شهوات جديدة دائماً وأبداً). الحضارة تُعلّم أما الثقافة فتُنوّر، تحتاج الأولى الى تعليم والثانية الى تأمل”

على عزت بيجوفيتش - الإسلام بين الشرق والغرب

Explore This Quote Further

Quote by على عزت بيجوفيتش - الإسلام بين الشرق والغرب: “الثقافة هى تأثير الدين على الانسان وتأثير الانسا… - Image 1

Similar quotes

“الثقافة هي تأثير الدين على الإنسان أو تأثير الأنسان على نفسه , بينما الحضارة هي تأثير الذكاء على الطبيعة أو العالم الخارجي . الثقافة معناها " الفن الذي يكون به الإنسان إنسانا " , أما الحضارة فتعني " فن العمل والسيطرة و صناعة الأشياء صناعة دقيقة " الثقافة هي " الخلق المستمر للذات " أما الحضارة فهي " التغيير المستمر للعالم" وهذا هو تضاد : الإنسان والشيء , الإنسانية والشيئية .”


“حامل الثقافة هو الإنسان،وحامل الحضارة هو المجتمع،ومعنى الثقافة القوة الذاتية التي تكتسب بالتنشئة،أما الحضارة فهي قوة على الطبيعة عن طريق العلم،فالعلم والتكنولوجيا المدن كلها تنتمي إلى الحضارة. وسائل الثقافة هي الفكر واللغة والكتابة. وكل من الثقافة والحضارة ينتمي أحدهما إلى الآخر كما ينتمي عالم السماء إلى هذا العالم الدنيوي،أحدهما ((دراما)) والآخر ((طوبيا)).الحضارة تعلم،أما الثقافة تنور،تحتاج الأولى إلى تعلم،أما الثانية فتحتاج إلى تأمل”


“ان قضية الخلق فى الحقيقة هى قضية الحرية الانسانية، فاذا قبلنا فكرة ان الانسان لا حرية له وأن أفعاله محددة سابقاً كما يزعم الماديون، ففى هذه الحالة لا تكون الألوهية ضرورية لتفسير الكون وفهمه، ولكن اذا سلّمنا بحرية الانسان ومسؤليته عن أفعاله، فاننا بذلك نعترف صراحة أو ضمنا بوجود الله. فالله وحده هو القادر على أن يخلق مخلوقاً حراً، ولا يمكن أن توجد الحرية الا بفعل الخلق”


“الثقافة هي (الخلق المستمر للذات) أما الحضارة فهي (التغيير المستمر للعالم ) و هذا هو تضاد الانسانية و الشيئية”


“الحضارة تُعلِّم أما الثقافة فتُنور. تحتاج الأولي الى تعلم, اما الثانية فتحتاج الى تأمل”


“ان اصرار القرآن على حق محاربة الشر والظلم ليس من قبيل التدين بمعناه الضيق، فمبادىء اللاعنف واللامقاومة أقرب الى الدين المجرد .. وعندما أقر القرآن القتال بل أمر به بدلاً من الرضوخ للظلم والمعاناة لم يكن يقرر مبادىء دين مجرد او أخلاق وانما كان يضع قواعد سياسية واجتماعية”