“في قلبي العاري إحساس دائم بالغربة عن العالم وطقوسه . إنه عالم البورجوازية حيث أخلاقية الصرّاف ، المرعبة . عالم الغيلان الجائع إلى الماديات ، المفتون بنفسه ، غير المدرك أنه داخلٌ الانهيار ، العالم الذي نعرف بنبوءة منفردة أنه سائر نحو التأمرك ، منذورٌ للحيوانية”
“عندما تهتز ثقة الإنسان في الزمان يصبح غير قادر على أن يلزم نفسه أو يعد نفسه بالمستقبل، ويفشل في أن يتذكر من ماضيه أي موقف جميل. إنه يسرف في الغوص في أعماق كئيبة من الماضي ويخطو حثيثاً نحو مستقبل اكثر كآبة”
“ومن الغريب أنه في محاولة تفسير ديناميات مايحدث في هذه الحالة رأى بعض الباحثين أن السبب قد يرجع إلى شدة تركيز الانتباه على الذات المجردة وكأن الذات تنظر إلى نفسها وتركز عليها بطريقة مفرطة حتى تمتصها وتبتلعها ..”
“العالم الذي ألتزم بتأبيد سلطة السلطان عو عالم فاسد , والعالم الذي ألتزم بارضاء الجماهير عو عالم فاسد , العالم الصالح المتزن عالم واحد الذي التزم بالحق والعدل .”
“يمكن رؤية العملية الإبداعية باعتبار أنها شكل من أشكال النشاط العقلي المركب الذي يتجه الشخص بمقتضاه نحو الوصول إلى صورة جديدة من التفكير إعتماداُ على خبرات وعناصر محددة. يعتبر الإبداع قدرة على التفكير في نسق مفتوح وقدرة على إعادة تشكيل عناصر الخبرة في أشكال جديدة”
“على المرء الذي يود أن يشرع في الدخول إلى هذا العالم البديع، عالم الكتب والقراءة، أن يقرأ أولا ما يحب”
“إنها لمسألة غير تافهة أن تسأل : في عالم اللامنطق وانعدام القانون. في العالم المحكوم بالطغيان وسطوة الآلهة والقتل وميراث الأجداد المنقرضين. عالم النزوة والمزاج والفردية كيف تفكر وتتحرك.كيف تتقدم. بل كيف تتشكل؟ ؟ هل باستطاعة الحب أن يتجاوز الحالة؟ وهل تأسيس حالة حب على نحو صحي ضد عالم النفي اللاعقلاني ينقذ العالم والنفس؟ ليكن السؤال هكذا : الإنسان أولا أم المجتمع؟ وهل بالإمكان بناء عالم جديد بإنسان قديم ؟”