“ولأذهبن، بلا عكاز وقافية، على طريق سلكناه، على غير هدى، بلا رغبة في الوصول، من فرط ما قرأنا من كتب أنذرتنا بخلو الذرى مما بعدها، فآثرنا الوقوف على سفوح لا تخلو من لهفة الترقب لما توحي الثنائيات من امتنان غير معلن بين الضد والضد.”

محمود درويش في حضرة الغياب

Explore This Quote Further

Quote by محمود درويش في حضرة الغياب: “ولأذهبن، بلا عكاز وقافية، على طريق سلكناه، على غ… - Image 1

Similar quotes

“وبكيتَ كما لم تفعل من قبل. بكيتَ من كل الحواس. بكيتَ كأنك لا تبكي، بل تذوب دفعة واحدة وتمطر”


“هناك آخرون يعيشون في غياب آخرين !.... لماذا تركت الحصان وحيدا ؟..... لولا الغياب، غيابهم، لما حضرت”


“مهما نأيت ستدنو .. ومهما قُتلت ستحيا .. فلا تظنن أنك ميت هناك .. وأنت حي هنا”


“غزّة هي العزّة المعتزّة باسمها المستفزَّة بلا انقطاع من صمت العالم على حصارها الطويل !”


“في مرحلة ما من هشاشة نسميها نضجا لا نكون متفائلين ولا متشائمينأقلعنا عن الشغف والحنين وعن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل والجوهرودربنا الشعور على التفكير الهادئ قبل البوحوإذ ننظر إلى الوراء لنعرف أين نحن منا ومن الحقيقةنسأل كم ارتكبنا من الأخطاء ، وهل وصلنا إلى الحكمة متأخرينلسنا متأكدين من صواب الريحفماذا ينفعنا أن نصل إلى أي شيء متأخرينحتى لو كان هنالك من ينتظرنا على سفح الجبل ويدعونا إلى صلاة الشكر لأننا وصلنا سالمينلا متفائلين ولا متشائمين ، لكن متأخرين”


“أقلعنا عن الشغف و الحنين و عن تسمية الأشياء بأضدادها من فرط ما التبس علينا الأمر بين الشكل و الجوهر، و دربنا الشعور على التفكير الهاديء قبل البوح.”