“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أيين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”
“من يبدأ بالحلم أو الجنون يعرف إلى أين يسير:إلى الجنون أو إلى الحلم.أما التفكير فهو يُلقي بنا في مجاهل المُغامرة.”
“نحن لسنا سوى بشر ضعفاء مخلوقين من لحم ودم. نحن فانون يا فراي فارغاس ولسنا آلهة صغيرة.(..) أغلب البشر من حولنا يجدون صعوبة في أن يتجسّدوا لحماً ودماً...أن يعيشوا بكلّ معنى الكلمة...أن يكونوا. نحن نمنح الآخرين مظهرنا لكنّه ليس سوى مظهر. أماّ وجهنا الحقيقيّ، الجزء الآخر منّا، فهو يختفي خلف المرآة. وحدهم الحكماء الكبار الذين بلغوا النضج قادرون على الظهور دون أي دفاع أو قناع أو تنازل، دون الخوف من الكشف علناً عن كلّ ما هم في داخلهم. لكنّ أغلبنا شديد الضعف والتأثّر شديد الاحتراز من كل شيء وتحديداً من الآخر، يتمنّى أن يفتح ذراعيه لكنه يكتفي بالتسوّل. ونُضبط يوماً آخر متلبّسين بجرم التهوّر. إن الطريق إلى الذات طويلة.”
“كنتُ في الخامسةّ عشر أو بعدها بقليل حين سألتُ والدي عن السعادة. هل تعرف بماذا أجابني؟ علينا أن لا ننسى أحلامنا وأن ننظر إليها بحرص البحّار حين ينظر إلى النجوم. ثمّ علينا أن نكرّس كلّ لحظة من لحظات حياتنا للاقتراب من تلك الأحلام، فلا شيء أسوأ من الاستسلام واليأس.”
“ليس أبشع من أن يكون الإنسان سجين رجل أو إمرأة لا وجود لهما إلا في خياله”
“أليس التفكير في استحالة الأشياء نوعا من تبرير العجز عن تحقيقها؟”
“ما من حب يبلغ هذه الدرجة من القوة إلاّ وهو منذور إلى خاتمة أليمة. وهل تعرفان لماذا؟ لأنّه يتجاوز طاقة البشر. إنّ الحبّ بهذه الدرجة من الفناء في الآخر وتفضيله على النفس أقرب إلى جنس الملائكة والكائنات السماويّة، ولا يفهمه البشر المحيطون بهذا النوع من المحبّين. لذلك فإنّ من يحبّون بهذه الطريقة يختارون الموت، الطريقة الوحيدة ليبقوا متوحدين إلى الأبد صحبة الكائنات الشبيهة بهم.”