“ .. هناك وجهان دوماً لأية مشكلة ، وجه اجتماعى ، وآخر دينى ، وأنا أدعوك لاتخاذ الدين منهجاً وسبيلاً ، حتى ولو تعارض هذا مع المجتمع ..وفى اعتقادى أن هذا سيلهمك السبيل .”
“ .. يتصور النقاد خطأً أنهم حماة الأدب ، وهم جيل جاف الأفكار يحتكر كل شيء حتى الجوائز .. ونحن فى انتظار لنيزك القادم الذى يمحو كل هؤلاء الديناصورات ويأتى بجيل جديد يفكر بشكل مختلف .”
“الحب عيب !! حرام !! خطأ !!هذا ما تربينا عليه في طفولتنا، و نشأنا و نحن نسمعه من اّبائنا، و معلمينا، و أهلنا، و كل كبير نلتقي به، و يصنع من نفسه واعظاً، لتلقيننا مبادئ الحياة، دون أن يطالبه أحد بهذا... المدهش أن أحد لم يحاول تحذيرنا من الكراهية..و البغض..و الغيرة..و الحسد... كل المشاعر السيئة كانت بالنسبة لهم أمراً عادياً، و سليماً، و لا غبار عليه...”
“ .. الواقع أننا المسئولون بالدرجة الأولى والثانية وحتى الأخيرة عن نظرة الغرب السيئة لنا ، وتعامله المتعالى معنا ، إذ إننا قد أهدرنا الكثير من قيمنا وتقاليدنا وخالفنا الكثير من مما نؤمن به ، فى محاولة للتلبّس بزى الغرب والتشبه بأساليبه ، ثم فوجئنا عندما جد الجد ، أنه هذا لم يكسبنا ذرة واحدة من احترامه ، لأن العبد الذى ينحنى دوماً أمام سيده لا يمكن أن يكسب بانحنائه رضا سيده أو احترامه ، بل سيكسب شعوره الدائم بأنه مجرد عبد لا يحق له أن يرقى لما هو أفضل .”
“الاحتلال ليس الصوره الوحيده للقهر كما قد توحي الاموربل ان القهر قد يمارس بين الاشخاص العاديين وفي الظروف العاديه ايضا دون ان يكون احدهم اكثر قوة او اكثر بطشا ........القهر يمكن ان يمارس بسيف الحياء ايضالهذا كان مايؤخذ بسيف الحياء محرماومكروهاوبغيضا ايضا ...والقهر بسيف الحياء له صور شتي تختلف من مجتمع الي اخر ولكنها تتفق جميعها في ان ممارس القهر قد لا يدرك ان ما يفعله قهرا للاخرينبل يتصور في معظم الاحيان انه حماية لهم وصيانة لاخلاقهم وقيمهم ونظم ربما يتصور وحده دون سواه انها لا تقبل التغيير او المساومهوفي احيان اخري يكون ممارس القهر مدركا لما يفعله ويعيه جيدا ولكنه يدرك ويعي في الوقت ذاته ان الشخص المقهور امامه لا يملك له ردا او حتي مناقشه فقد يكون ابنه او شقيقه الاصغر او موظفا لديه او حتي خادما في منزلهوالامر قد يختلف بالنسبه لمن يمارس القهر ولكنه يتساوي تماما لدي المقهور لان موقفه واحد في الحالتينوفي كل الاحوالوالعجيب ان ممارس القهر لا يري ابدا سوي نفسه واحتياجاته وقوته وقدرته وتوجيهاتهوالاعجب انه يتصور ان هذا يمكن ان يدوم ابدا وان يمضي الزمن وهو الاكثر قوة وعلوا ومقدرةولكن دوام الحال من المحالما من طاغية استمر يطغي الي الابد”
“أنا واثق من أن كل رجل شرقي يحفظ عن ظهر قلب كل ما ورد في الأديان عن حقوقه مع زوجته وواجباتها تجاهه.و لكن كم منهم يعرف ما ذكرته الأديان عن حقوقها هي, و عن واجباته تجاهها؟!كم منهم يهتم حتى بمنحها هذه الحقوق , وتقديم كل الواجبات؟!المشكلة أيها السادة أن كل شيء في الكون هو طريق ذو اتجاهين ..فكما تأخذ تعطي ..و كما تعطي تأخذ..و الرجل يريد أن يحصل دائماً على حقوقه مقدماً دون أن يلتزم بأية واجبات أو مسئوليات , أو حدود”