“شقى أم سعيد ؟ أنا مصرى يعنى أية ؟يعنى سعيد بشقائى”

بلال فضل

Explore This Quote Further

Quote by بلال فضل: “شقى أم سعيد ؟ أنا مصرى يعنى أية ؟يعنى سعيد بشقائ… - Image 1

Similar quotes

“اننى كأى مواطن مصرى لابد أن يصف أى وكسه حصلت له بانها حصلت فجأه حتى لو كانت علاماتها تتعاظم أمام عينيه يوم بعد يوم”


“في الميدان شاهد صديقي أم الشهيد رامي جمال التي تعالت على أحزانها وجاءت إلي الميدان لتقول لزملاء ابنها وهي تغالب بكاء لم يقدروا هم علي مغالبته: "يا ولاد شدوا حيلكوا.. رامي مات عشانكو.. رامي ما كانش ليه في السياسة والله.. ده ما كانش بيعرف يشتري لنفسه بالعافية غير تيشرت وبنطلون.. ده هو لما سمع إن المظاهرات هتطلع جاني وقالي يا ماما أنا لازم أطلع مع الناس دي.. أنا خلاص زهقت.. لا عارف أتجوز ولا عارف أعيش.. أنا حقي ضايق ولازم أجيبه".”


“أنا آسف لأننا لم نعد نرحم أحدا ثم نسأل : لماذا لا يرحمنا الله ؟”


“تذكرت مئات الخطب التي استمعت إليها في حياتي تدعو إلي التشدد والتطرف والتخلف وتركز علي سفاسف الأمور، ولا تتخذ من المسجد منبراً للحرية والعلم والعقل، تذكرت كل ذلك ولم أعد أدري هل أضحك كما كنت أضحك عادة أم أبكي هذه المرة أم أفر من المسجد فرار المكلوم المثقل بالجراح، لكن إلي أين يفر الإنسان وهو في بيت الله الذي أصبح مكتوباً عليه بحكم تعليمات الأمن والوزارة أن يتحول هو الآخر إلي عبد للمأمور ولا حول ولا قوة إلا بالله.”


“أما أنا فحتي تأتي "فيناليتي" في الموعد الذي يريده الله عز وجل سأحتفل بعيد ميلادي في الثامن والعشرين من يناير كل عام، هناك عند كوبري الجلاء، هناك حيث تجلت رحمة الله علي الشهداء، وأشرقت مصر بنور الحرية.”


“فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً .. أين أنتِ ؟ ... أين أراضيكِ ؟ هل تجلسين الأن فى غرفة المعيشة " تضعين يدكِ خلف ظهرك و تشتكين من آلام بطنك المتكورة , وتقولين لزوجك - الذى يلعب دورى لظروف إنتاجية لا علاقة لى بها - :- " شايف ابنك الشقى بيعمل إيه ؟ !"أم أنكِ تعانين الأن من مشاكل المرأة العاملة .. تسرعين فى الصباح إلى عملك لاعنة زحمة المواصلات وقرف الوظيفة .. تركبين عربيتك النصف عمر دون شعبطة فى الأوتوبيس , كنتِ ستنالينها معى مثلما كنتِ تقولين ساخرة حين كنا نحب بعضنا بقوة ؟أم أنكِ عدتِ تواً من مكتب البوسطة بعد أن أرسلتِ الجواب العاشر خلال شهر لزوجك - المقيم فى الإمارات ربما - تُذكرينه بأن يعود لكِ فى الإجازة القادمة بالمروحة الليزر و الكاسيت أو سى دى و الفيديو " ملطى سيستم "... أم .... هل خانك التوفيق فى تجربتك الأولى .. هل تجلسين الأن فى غرفتك الضيقة فى بيت أهلك " مفكوكة الكتاب مخسوفة الجواب " .. تخرجين من كرتونة تحت الدولاب رسائلى القديمة و قصائدى التى كنت أتصورها شعراً ذا مستوى .. و تقولين لنفسك بأسى :- " خلاص راح ولن يعود مهما استرحمت دقات قلبى .. فأنا الذى بدأ الملامة و الصدود .. و لن يعود .. "وحياتك سأعود زاحفاً و باكياً و مُقبِّلاً الأرض لو أردتِ .. فأنا من بنى بجم الذين لا يعتبرون ولا يتعظون ولا يكادون يفقهون حديثاً , لست أدرى أين أنتِ الأن بالذات فى هذه اللحظة التى أبكى فيها بدل الدموع دماً ؟ لكننى أدرى ومتأكد تماماً أنكِ لا تبكين أبداً , لو كنتِ تعرفين البكاء لكنتِ إلى جوارى الأن .”