“إنهم يبكون ربما ، غير أن بكاءهم هذا رهين موقف ، و أنا بكائي رهين عمر ..”
“وحدي أنا ، و الليل ، و هذا اليأس الجامح ، و قلمي يتأرجح في يدي ، أليس مخيفًا حقًا ما يمكن أن تنتهي به ليلةٌ كهذه ؟”
“عندما يلتقي الغرباء قلما يتحدثون عن غير الوطن إنهم يتبادلون الجراح خفية”
“ربما تدرك أمي يومًا ما أني أضعفهم جميعًا و أحوجهم للشكوى و لكني لا أكشف عورة حزني لأحد ..”
“ربما حان الوقت لسحب السلطات من قلبي، و منح عقلي فرصة التفكير المفيد، بعيداً عن تهاويم الحزن العاجزة!”
“إنهم يكتبون لأنهم يتألمون ..”
“يبدو أن قلبي كان يحتاج إلى وصيٍّ ما ، يدبر شؤونه ، و يأخذ بيديه ، حتى يفهم أن لنبضته ثمنًا ، و لاختلاجته حقًّا ، و لألمه معنى ..”