“كل إنسان يقف وحيدًا، أيا كان عدد المحيطين به ، و مهما بلغ من درجات الرفعه و الشهرة. ففي اللحظات الحرجه و "المحطات" المهمه و الحاسمه في حياته يجد نفسه أقرب مايكون إلى الانفراد و الوحده .. إن لحظة الميلاد هي صوره مصغره " من عالم الوحده ، و كذلك لحظة الموت و بين هذه و تلك تتعاقب اللحظات المهمه في حياته التي يغلب عليها الشعور بالوحدة ، كساعة البكاء ، و في أوقات الصراع من أجل التغيير و عند اتخاذ القرار . تلك هي اللحظات التي يواجه المرء فيها نفسه وحيدا فريدا ، لإنه لا أحد غيره على الاطلاق  يستطيع فهم حقيقة دموعه، حقيقه كفاحه، أو حتى حقيقة البواعث المتشابكه المتراكمه التي تتوارى خلف اتخاذ قراره .. ”

أحمد الطويل

Explore This Quote Further

Quote by أحمد الطويل: “كل إنسان يقف وحيدًا، أيا كان عدد المحيطين به ، و … - Image 1

Similar quotes

“في تلك السنة ولدت ثانية و المرء إن لم تحبل به الكآبة و يتمخض به اليأس ، و تضعه المحبة في مهد الاحلام ، تظل حياته كصفحة خالية بيضاء في كتاب الكيان .في تلك السنة شاهدت ملائكة السماء تنظر الى من وراء أجفان امرأة جميلة ، و فيها رأيت ابالسة الجحيم يضجون و يتراكضون في صدر رجل مجرم ، و من لا يشاهد الملائكة و الشياطين في محاسن الحياة و مكروهاتها يظل قلبه بعيدا عن المعرفة و نفسه فارغة من العواطف”


“إن الناس يعدون الحواس خمسا و لكني أعتقد أن هناك في كل إنسان حاسة سادسة هي حاسة الدين ... من فقدها فقد عنصرا هاما من عناصره و ركنا عظيما من أركان حياته ‘ و لذلك هدأ المؤمن و اضطرب الملحد”


“التقوى هي المعيار عند الله .. و هي وحدها التي توضع في الميزان .. و هي وحدها التي تهم .”


“إن المعارك العالمية التي شهدنا معمعاتها مؤخرا هي في حقيقتها و جوهرها تلك التي كانت تدور بين الإنسان و الإنسان في عصور ما قبل التاريخ و لا فرق في الحقيقة و الجوهر بينها و بين المعارك التي تقوم بين الحيوان و الحيوان في سبيل حفظ الأنواع”


“الإنسان حيوان له تاريخ ! ما معنى ذلك ؟ معناه أن الميزة الأولى التي تميز الانسان من غيره من المخلوقات هي أن كل جيل من البشر يعرف تجارب الجيل الذي سبقه و يستفيد منها ، و إنه بهذه الميزة وحدها يتطور . و على العكس من ذلك الحيوان ، فالأسد أو القط أو الكلب الذي كان يعيش في الأرض منذ ألف سنة لا يمكن أن يختلف عن سلالته التي تراها اليوم في الصفات و الطباع و نوع الحياة”


“و كانت هذه هي المزية الفريدة لتجربتنا ....أنا أحب الأماكن التي يوجد لها باب هرب خلفي للطوارئ في اللحظة التي تسوء فيها الأمور تنتهي كل المشاكل في ثانية و تبدأ من جديد ...لطالما تمنيت في كل مآزق حياتي لو كان عندي هذا الباب الخلفي ...ثمة مشكلة واحدة هي أنني لا أعرف على الإطلاق ما هي حياتي الحقيقية ...ما هي مشاكلي الحقيقية ...لا بد من نقظة ارتكاز تقف عليها و تجرب الاحتمالات لكني بدأت فعلاًأفقد نقطة الارتكاز هذه ...كان أرشميدس يقول :هاتولي نقطة ارتكاز خارج الكرة الأرضية و لسوف أخترع روافع تحرك الأرض ...حتى "أرشميدس" لم يجد نقطة ارتكاز ”