“أيها الكَمَان الغريب , هل تقتفي خطاي؟كم هي المدن النائية التي تحدَّث فيها ليلُكَ الأعزل إلى ليلتي الوحيدة؟أمئاتٌ عزفوا عليكَ ؟ أم واحدٌ لا غير؟في أرجاء كل مدن العالم العظيمة هذههل كانوا سيلقون بأنفسهم في الأنهارإن هم فقدوك؟ولماذا يتحتَّم عليَّ دائمًاأن أهتم بالأمر؟لِم أنا دائمًا جار لهؤلاءالذين يرغمونك - وأنتَ في أوج خوفك -أن تصدح بالغناء وتقول:عبء الحياة أثقل من عبء كل الأشياء.”
“لا أحد يقدر أن يأتيك بالنصح أو المساعدة, لا أحد. وليس ثمة سوى درب واحد. توغل في ذاتك, وابحث عن الحاجة التي تدفعك إلى الكتابة. أنظر ما إذا كانت هذه الحاجة تدفع بجذورها في أعمق أعماق قلبك. إعترف لنفسك: هل ستموت إذا ما منعت عليك الكتابة؟ وهذا خصوصاً: إسأل نفسك في الساعة الأكثر سكوناً من ليلك: "أأنا مجبر على الكتابة حقاً؟" غص في ذاتك بحثاً عن الإجابة الأعمق. فإذا كانت الإجابة بالإيجاب, وإذا كنت قادراً على مواجهة سؤال صارم كهذا بعبارة بسيطة وقوية: "ينبغي أن أكتب", فابن في هذه الحالة حياتك بموجب هذه الضرورة. حتى في أكثر ساعاتها فراغاً وعدم مبالاة, ينبغي أن تصبح حياتك هي العلامة والشاهد على مثل هذه الوثبة.”
“الحياة والموت شيءٌ واحد, متظافران في الصميم, الذين يفهمون أنفسهم من خلال التعب, يكنزون أنفسهم في قطرة نبيذ, ويرمون بها في اللهيب الأصفى”
“يستحيل عليّ نسيان أن الوحدة هي كل ما أملك”
“كلما عاش أحدهم أكثر, كلما زادت غزارة خبرته عن الأشياء. إن أردتَ أن تعيش حباً عميقاً عليكَ أن تجمع وتحتفظ وتدخر العسل لأجله”
“كم من مقامات هذا الكون قد أقامت بداخليبعض الأعاصير أشعر بها وكأنها ولد ليأتعرفني أيها الهواءيا من سوف تحل مكاني ذات يوم؟يا من سوف تكون لي حاجزاً زلِقاًأو وعاءً وديواناً لأشعار”
“لا تبحث عن إجاباتٍ يستحيل العثور عليها, لأنكَ لن تكون قادراً على عيشها, المهم هو أن تعيش كل شيء, لذا عِش الأسئلة الآن”