“قال الحفيد عن جدته:في أيامها الأخيرةجلس الموت في حضنهافحنت عليه ودللتهوحكت له الحكايةوناما في وقت واحد.”
“نرسمها في حلمنا قوس قزح, لكن الأوطان ليست قصائدنا عن الأوطان . وإذا كانت مبتلاه بالاحتلال والفقر والصبر المكلَّف, فالطيف الرمادي في قوس قزحها, كثيف جداً .”
“الورق الجاف زمن يعلن تفوّقه, موت يعلن موهبته في الإنتصار .”
“أخيرا ! ها أنا امشي بحقيبتي الصغيرة على الجسر، الذي لا يزيد طوله عن بضعة امتارٍ من الخشب ، و ثلاثين عاما من الغربة ... كيف استطاعت هذه القطعة الخشبية الداكنة أن تٌقصي امةً بأكملها عن أحلامها؟ أن تمنع أجيالا من تناول قهوتها في بيوتٍ كانت لها؟ كيف رمتنا إلى كل هذا الصبر و كل ها الموت؟ كيف استطاعت أن توزعنا على المنابذ و الخيام و أحزاب البوشوشة الخانقة؟...........لا أقول لك شكرا أيها الجسر الصغير .هل اخجل منك؟ أم تخجل مني؟ أيها القريب كنجوم الشاعر الساذج ، أيها البعيد كخطوة مشلول ، أي حرجٍ هذا؟ إنني لا أسامحك، و أنت لا تسامحني .”
“أكثر مايفزعني أن نعتاد الموت، كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها فى كل مواجهة.”
“أكثر ما يفزعني أن نعتاد الموت, كأنه حصة وحيدة أو نتيجة محتومة علينا توقعها في كل مواجهة.”