“إتعلمت درس مهم..الثورة لازم تكون فجائية, الثورة تصرف مشتت بالفطرة,قوته في عشوائيته..و محاولة تنظيمها بتفسد أهم عناصرها..المفاجأة..و المفاجأة يا أصدقائي هي إستغالال وقوع عدوّك على الأرض, و ضربه و هو تحت, لإنك لو إديته فرصة يقوم..إنتقامه هيكون مريع..الضربة لازم تكون واحدة..حاسمة..نهائية”
“هذة هي النهايةثم ادرك..و هو يسلم جفنيهللإغماضة الاخيرةان وجوده السرمديبدأ ينضب..و ان رسالته شارفت على الانتهاءو انه يموت و يحيىكما البشر”
“إردموا مستنقعات الكرهالعطنة الآسنة..إجرفوا في حياتكنهر حب يطهر نفوسكم و يمح اثم نفور الاخ من اخيهجملوا حدائق أيامكم القليلة و البسيطةبنواة من الصبر و الجلد على الخطأإكبحوا زمام التمعض من اختلافاتكمهاكم..كتابكم,دونوا حسناتكم بايديكمو روا كم تحصونها..لكن كونوا منصفين!لا تحدجوا بعضكم بنظرة حانية تبطن غلافالحب دين في السر و العلن”
“الدرة جبهتكو السحر يسكن بين خديك و هدبكمنذ قديم الأزلو المرو يحن الى قطاف شفاكطعم شفاك..رحيق لا يتسنى”
“مشاعري معهم .. مع الإخوان .. رغم أنهم تخلوا عني و عن الديموقراطية و رفضوا أن يقفوا في وجه عبد الناصر إبان أزمة مارس , بل وقفوا معه و ساندوه , بعد أن اعتقدوا خطأ أنهم سيصبحون حزب الثورة , و أنهم سيضحكون على عبد الناصر و يطوونه تحتهمفإذا بعبد الناصر يستغلهم في ضربي و في ضرب الديموقراطية و في تحقيق شعبية له , بعد حادث المنشية .إن الإخوان لم يدركوا حقيقة أولية هي إذا ما خرج الجيش من ثكناته فإنه حتما سيطيح بكل القوى السياسية و المدنية , ليصبح هو القوة الوحيدة في البلد , و أنه لا يفرق في هذه الحالة بين وفدي و سعدي و لا بين إخواني و شيوعي , وأن كل قوة سياسية عليها أن تلعب دورها مع القيادة العسكرية ثم يقضى عليها .. لكن .. لا الإخوان عرفوا هذا الدرس و لا غيرهم استوعبه .. و دفع الجميع الثمن.و دفعته مصر أيضا .. دفعته من حريتها و كرامتها و دماء أبنائها .. فالسلطة العسكرية أو الديكتاتورية العسكرية لا تطيق تنظيما آخر , و لا كلمة واحدة , و لا نفسا و لا حركة , و لا تتسع الأرض إلا لها و لا أحد غيرها”
“إن الإنسان عندما يرتفع عن سطح الأرض تتغير الأشكال و الأحجام في عينه, و تكون نظرته إلى ما دونه أوسع مدى و أرحل أفقاًو هو هو لم يتغيركذلك إرتفاع الإنسان في مدارج الارتقاء الثقافي و الكمال الخلقيإنه يغير كثيراً من أفكاره و أحاسيسهو يبدل أحكامه على كثير من الأشخاص و الأشياءو المرء في طور الصبا غيره في طور الرجوله, و هو في طور الشباب غيره في طور الكهولهو نحن نسطيع أن نصنع من انفسنا مُثلاً رائعه إذا أردناو سبيلنا إلى ذلك تجديد أفكارنا و مشاعرنا, كما تجدد الرقعه من الصحراء إذا انضاف إليها مقدار ضخم من المصبات و المياهإننا نتحول أشخاصاً آخرين كما تتحول هذه الصحراء القاحله روضة غنّاء”
“أن تكون وحيدا في صحراء لهو شيء مقبول و طبيعي , و لكن أن تكون وحيدا بين الملايين لهو الإرهاب اللاذع الحقيقي”