“قانو العزاء: العزاء الوحيد لمن يبلغ سن الخمسين هو اطمئنانه أنه لن يموت شابا”
“عزاءك الوحيد إذا مت بعد الخامسة و الأربعين هو أنك لم تمت شابا!”
“سُنة الحياة تقول إن علينا أن نستمد العزاء من أنفسنا ..”
“في أيام الكلية كنت أحب هيام زميلتي وكانت تعجب بحيويتي وشبابي ولكنها لا تعجب بفقري وإفلاسي وترى أنه من الشجاعة الخارقة التي تدنو من الوقاحة أن أتقدم طالبا يدها من أهلها . أبي قال لي إن هذا مستحيل ..وهكذا قررت أن ألعب دور الفتى الذي تحطم قلبه ,وسهرت أياما أكتب الشعر الرديء جدا وأشرب أكوابا من الشاي الرديء الأسود ..تؤلمني معدتي من الشاي فأحسب هذه آلام الجوى وقروح الفؤاد التي يتكلمون عنها .قضيت عمري وأنا أحاول جمع المال ..ثم صار لديّ ما يسمح بأن أطلب يد هيام ..بحثت عنها فوجدتها قد صارت امرأة بدينة مرعبة ولديها خمسة اطفال لا تكف عن صفعهم ..هنا وجدت فتاة تشبه هيام الشابة تماما ..لها نفس اللمسة الرقيقة الحزينة .طلبت أن أتقدم لها لكنها نظرت لي في تأمل طويل ,ثم قالت :-أنت في وضع مادي لا بأس به ولكن معذرة ..لا توجد شعره واحدة سوداء في رأسك ..الم يخطر لك أنك لو تزوجت في سن العشرين لكانت عندك ابنه في سني ؟”
“لا تمش كأنك تحكم العالم.. امش كأنك لا تبالي بمن يحكم العالم!”
“لو كان الشخص الآخر اجمل من ان يكون حقيقيا فهو بالفعل كذلك”
“سر تقديرنا البالغ لمن ماتوا، ھو أنھم لن يضرونا بعد الآن !”