“إن جوهر العمل الفني غامض غموض المعتقدات القلبية وغموض الحس الداخلي للحرية، ولقد باءت جميع المحاولات لتعريف الفن تعريفا عقليا بالفشل، كما فشلت محاولات تعريف الحياة، لذا برهن هويزر على أن أي تعريف للعمل فني هو تعريف فاشل حيث يقول: إن العمل الفني شكل ومضمون، اعتراف ووهم، لعب ورسالة، هو قريب من الطبيعة وبعيد عنها، هادف ولا هدف له، تاريخي ولا تاريخي، شخصي وفوق شخصي في الوقت نفسه”

علي عزت بيجوفيتش

Explore This Quote Further

Quote by علي عزت بيجوفيتش: “إن جوهر العمل الفني غامض غموض المعتقدات القلبية … - Image 1

Similar quotes

“لقد باءت جميع المحاولات لتعريف جوهر الفن تعريفا عقليا بالفشل كمافشلت محاولات تعريف الحياة.”


“لا يوجد في عملية الإبداع الفني مجال لفريق عمل،فكل عمل فني مرتبط على الدوام بشخصية الفنان.والعمل الفني من حيث هو إبداع،من حيث هو صناعة إنسان_ هو ثمرة للروح. ومن ثم فإنه فعل لا يتجزأ. أما العلم،فإن عمل الفريق ممكن، لأن موضوع العلم مؤلف من أجزاء وتفصيلات، لذلك فهو ملائم للتحليل والتفصيل والتقسيم.العلم جميعه_منذ بدايته إلى اليوم_ هو في الغالب استمراية آلية،يأتي اللاحق فيكمل عمل السابق.لكن هذا مستحيل في الفن. والاحتجاج بأن عمل الفريق استطاع أن يحقق نتائج باهرة في فن المعمار_كما يذهب بوهاوس وآخرون_ هذا الاحتجاج هو سوء فهم جوهري.فالبناء،كمنتج من مواد إنشائية وتكنيك، وإعداد للإستخدام،عمل مؤهل لفرق العمل.أما الأسلوب والفكرة والجوانب الفنية في المعمار،فقد كانت دائما عمل شخص واحد هو الفنان.العلم دقيق،أما الفن فصادق.انظر إلى لوحة لوجه إنسان أو لمنظر طبيعي... كم هما صادقان؟! إن فيهما من الصدق أكثر مما في أي صورة فوتوغرافية للوجه أو للمنظر الطبيعي”


“إن الفن - بمعنى من المعاني - خارج من الزمان وخارج عن التاريخ. قد يكون له صعود وهبوط ، ولكن ليس له تطور ولا تاريخ بالمعنى العادي للمصطلح. ليس في الفن إحتواء للمعرفة أو الخبرة كما في العلم ، فمنذ العصر الحجري حتى اليوم ، لا ترى أي زيادة في القوة التعبيرية للفن تحققت عن طريق التطور.”


“إن العلم يسعى لاكتشاف القوانين واستخدامها،أما العمل الفني فإنه يعكس النظام الكوني دون أن يستفسر عنه. لذا فإن فرنسيس بيكون_ وهو أبو العلم الأوربي _ يؤكد بوضوح على الجانب الوظيفي النفعي للعلم فيقول:(( المعرفة الحقة هي المعرفة الوحيدة التي تزيد من قوة الإنسان في العالم))، وتوجد أدلة قوية تؤكد على أن الحرب كانت هي الحافز على البحث العلمي،فقد ظهرت فترات من البحث العلمي المكثف والمنجزات التكنولوجية متزامنة مع الحروب والمواجهات العنيفة. ويبرهن على ذلك بوضوح الحرب العالمية الثانية والسلام المر الذي تلاها”


“إن تاريخ كل شعب مسلم هو قائمة من المنجزات العبقرية والإنتصارات وفي الوقت نفسه قائمة الأخطاء الفاحشة والهزائم”


“إن أي تلاعب بالناس حتى ولو كان في مصلحتهم هو أمر لاإنساني، أن تفكر بالنيابة عنهم وأن تحررهم من مسؤولياتهم والتزاماتهم هو أيضا لا إنساني.”