“الواحد لا يقابله المماثل، وإنما يقابله الآخر، والواحد إذ يقدم على التعامل مع الآخر لابد أن يضحي بانسجام مكوناته مع بعضها”
“والواحد إذ يقدم على التعامل مع الآخر لا بد أن يضحي بانسجام مكوناته مع بعضها”
“وإذا كان من إيجابية للاختلاف فهي تلك التي تجعلنا نراجع متفحصين سائر أشكال الهوية وصيغ الوحدة، فتبني الاختلاف يوفر فرصة التضامن مع المقصيين ومساندة الأصوات الخرساء الملجومة، وإيلاء الاهتمام لما ظل يمر دون أن نلمحه، وإرباك الخطابات التي توهم بالانسجام الكوني العالمي”
“الفن ليس غاية في حد ذاته، وليس نشاطا محايدا، بالعكس، الفن هو في خدمة الحياة، أو بتعبير أدق، هو الوسيلة أو الطريقة الحاذقة والماهرة القادرة على مد خطوط الحياة ورمسها”
“كل منا .. يرى .. يعتقد .. أن .. الآخر .. أسعد منه .. لأنه .. لا احد يذهب .. مع الآخر إلى بيته.”
“إن السعادة لا تهبط هكذا من السماء، وإنما هي مثل العمل الفني، لابد أن يكد المرء ويتعب في صياغته وصنعه. والزواج، مثل العمل الفني أيضا، ومثل أي شيء إنساني مركب، يحتوي على إمكانات سلبية وإيجابية، ولا يمكن فصل الواحد عن الآخر. وكثيرا ما كنت أخبر طالباتي بأن الحب الحقيقي هو أن يقبل الواحد الآخر ويعرف أن محاسنه مرتبطة تمام الارتباط بمثالبه.”
“لا يمكن أن نتصالح مع كل الأشخاص الذين يسكنوننا ,وأنه لابد أن نضحى بأحدهم ليعيش الآخر .وأمام هذا الإختبار فقط نكتشف طينتنا الأولى ,لأننا ننحاز تلقائياً إلى مانعتقد أنه الأهم .. وأنه نحن لا غير ..”