“في داخلي جدرانوأجنحة قاتمة تتخبطلعلها تغادر جثث الطيور في عينيمصباح عاجزفي أقصى العتمة،يرتجفزجاجا رهيفا من جلد القمرصفيحا صدئ في تجاعيده النور”

سوزان عليوان

Explore This Quote Further

Quote by سوزان عليوان: “في داخلي جدرانوأجنحة قاتمة تتخبطلعلها تغادر جثث … - Image 1

Similar quotes

“مصباحٌ عاجزٌفي أقصى العتمةِيرتجفُ،زجاجًا رهيفًا من جلدِ القمرِصفيحًا صدِئَ في تجاعيدِهِ النورُ.”


“في داخلي جدرانٌوأجنحةٌ قاتمةٌ تتخبَّطُلعلَّها تُغادِرُ جثثَ الطيورِ في عيني.”


“من السقفِ الذي تسندُهُ يدُ التثاؤبلئلاَّ يهبطَ الكابوسُ المتكرِّرُكعنكبوتٍمتشابكًا بأصواتٍ تخفتُ،.تتدلَّى حبالٌ دونَ جثث نغلقُ أهدابَناكما في الموتِكما في دخولِنا هذه الحجرة السوداءحيثُ وسادةٌ فقدتِ النومَوخزانةٌ عاريةٌوكرسيٌّ يجلسُ في ركنٍ.مأخوذًا بجدارٍ خامس”


“فزّاع الطيور" كثيرةٌ هي أمنياتهأكثرَ من السنواتِ التي أمضاها واقفاً في هذا الخلاءأكثرَ من البذورِ التي يحرسها الهواءعبرَ جسدهِ القليليحلمُ بمقعدٍ يُريحُ ساقهُ النحيلةَبوضع يدهِ في جيبٍفي كفِّ امرأةٍبغيمةٍ تستقرُّ فوق رأسهُ تماماًبأطفالٍ طيبينَ يقذفونَ نحوهُ كُرةَ القدمِبينَ حينٍ وآخربدلاً عن الأحجاربأزهارٍ قليلة تنبتُ حولهُليطمئنَّ أنَّ أحداً في العالم سيفتقدهإن سقطَبضربةِ منجل”


“ما في هطولِ المطرِ يدهشنيوكأنه في كل مرةٍ لأول مرةٍ يسقطُ.ما يستوقفني عميقاًفي وجوه التماثيل المبتسمةِلعابرين.ما يأخذني منّي كخطوةٍما يأخُذني إليّ كطريق.ما يوقظني لأحلُمما لا يعرفهُ عني سواي.ما أخافهالأمل ربما,ما يدفعُ النهرَ بعيداً عن نفسهِ.ما في الصدق من عصافيرَميتةٍ,وفي وحدتي من أشباح.ما يكادُ يُلامس السقفَ,ما بينَ قمرٍ وبئرٍ من مستحيل.ما يذهبُ بقطارٍ أبعدَ من القضبانما يُشبه الغناءَ والمغفرة.ما يحرّض حجراًعلى حياةٍ صغيرةونحو السواحل يمضيببحرٍ يلوّح وحيتان.ما يُخجِل الفأس وفزّاعة الطيور, ما يعرّيني حتى من دموعي.ما أود قولهُدون أن يقاطعَني فراق,ما في الكلام من عجزٍ عن الكلام.ما يضيء الأرض كنجمةٍ,ضحكتكَ المكسورةُ,ما يفوقُ الوصفَ والاحتمال.”


“أطفئ العالم سيجارة في جلدي و أفكر طويلاً في أطفالك، في أمي التي في زاوية من البيت الواسع تشيخ بشموخ شجرة، دون أن يخطر لأحد أن يكنس من حولها الأزهار”